عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

وزير الخارجية في حوار لـ"العربية".. نسعى لعلاقات مميزة مع إيطاليا رغم "جرح ريجيني".. مصر تفتح "ذراعيها" للمصالحة مع تركيا.. نشارك بشكل قوي في التحالف العربي باليمن

سامح شكري - ريجيني
سامح شكري - ريجيني


أكد وزير الخارجية سامح شكري عمق العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن الرؤى بين البلدين متطابقة بشكل كامل في الأهداف سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.

وقال شكري، في مقابلة خاصة مع قناة "العربية" الإخبارية، "إن هناك اهتماما في دوائر الإعلام لتصوير الأمور بأن هناك خلافا بين مصر والمملكة"، مشيرًا إلى أنه طالما نفى هذا الزعم، ونفاه أيضًا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير.

وأضاف أن العلاقات بين المملكة ومصر وثيقة، وهناك تنسيق كامل في كافة الأمور، مشددًا على أن الرؤى بين مصر والسعودية متطابقة في الأهداف سواء على المستوى الإقليمية والدولية.

وأكد شكري أن زيارة العاهل السعودي الملك سلمان إلى مصر لها أهمية كبرى للبلدين، نظرًا لما تشهده من فعاليات عديدة، فضلًا عن الحفاوة الشعبية وهي ما تدل على العلاقة الوثيقة بين البلدين.

وحول دور مصر في التحالف العربي لإعادة الشرعية لليمن، قال شكري إن مصر منذ البداية كانت ضمن الدول المتحالفة لدعم شرعية اليمن"، مشيرًا إلى أن مصر تشارك بشكل كامل في التحالف العربي لتحقيق هدف مشترك، موضحًا أن دور مصر في التحالف هو دور حيوي يتصل بتأمين الحدود البحرية لليمن وضمان عدم نفاذ الأسلحة للحوثيين والعمل على تأمين الملاحة في البحر الأحمر، فضلا عن مشاركتها في العمليات العسكرية من خلال التواجد البحري لها.

وحول الملف السوري ورؤية كل من مصر والسعودية، قال شكري إن الهدف بين مصر والسعودية حول الملف السوري مشترك وهو الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية، وإدراك كافة المعاناة التى عانها الشعب السوري خلال الخمس سنوات الماضية، موضحًا أن مصر تزكي بشكل كامل المسار السياسي ودعم المعارضة السورية، فضلا عن اللقاءات التى يتم عقدها في القاهرة ومجموعة الرياض، مؤكدا التزام مصر بما يتوصل إليه المفاوضون السوريون وبما يقررونه حول مستقبل سوريا.

وبسؤاله عن موقف مصر تجاه قرار الجامعة العربية بإدراج "حزب الله" منظمة إرهابية، قال وزير الخارجية إن مصر تلتزم بقرار الجامعة العربية مع مراعاة المكونات القانونية التى يتم اخراجها حتى يكون هناك موقف محدد.

وبسؤال حول شروط مصر للمصالح مع تركيا والعلاقات بين البلدين، قال شكري:" لاشروط لنا لتحقيق أي مصالحة، ومصر تتوقع علاقات إيجابية مع الدول التى تربطها علاقات تاريخية، موضحا أن هناك تحديات في العلاقة يجب تجاوزها ليس مصدرها مصر ولكن دول أخرى.

وأعرب شكري عن أمنياته بأن يدرك الجانب التركي أن مصر لم تتخذ في أي مرحلة أو توجه سلبي وإنما تتطلع على تعاون وعلاقات إيجابية مبنية على الاحترام وعدم التدخل في شئونها الداخلية.

وعن الملف الليبي، قال وزير الخارجية إن مصر دعمت مسار اتفاق الصخيرات ونستمر في دعم كافة عناصره، موضحًا أن اتفاق الصخيرات يحدد المؤسسات الشرعية التى يجب أن تم خلال استعادة ليبيا لاستقرارها ومطالب الشعب الليبي.

وأضاف أن المجلس الرئاسي والحكومة التى سوف يشكلها واعتمادها من مجلس النواب المتخب يكمل المنظمة لاستعادة المؤسسات الشرعية ويؤهل الجيش الليبي لمقاومة الإرهاب.

وأعرب شكري عن قلقه حول الأوضاع الأمنية في ليبيا، لافتا إلى أن هناك مخاطر متصلة بوجود عناصر إرهابية تسيطر على أجزاء من ليبيا ووجد ميليشيات حاملة للسلاح خارج نطاق القوات المسلحة الليبية.

وعن قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجييني قال شكري إن مصر قدمت معلومات فيها كثير من الشفافية في قضية مقتل الطالب ريجييني، وحريصون على علاقات راسخة مع إيطاليا".