السفير ناصر حمدي يتفقد لجنة امتحانات الطلاب المصريين بالسعودية
تفقد السفير ناصر حمدي، سفير مصر بالرياض، اليوم الأحد، مقر لجنة - امتحانات نهاية العام للطلاب المصريين في الخارج بالمملكة العربية السعودية في الرياض، والتي تضم 15 ألفًا و210 طلاب.
وكانت امتحانات "أبناؤنا في الخارج" قد انطلقت، أمس السبت، بالمملكة لاكثر من 45 ألف طالب وطالبة من أبناء الجالية المصرية، منهم 21 ألف طالب وطالبة فى الرياض والمناطق التابعة، تستحوذ الرياض منهم على 15 ألفًا و200 طالب و25 ألف طالب بجدة والمناطق التابعة.
وأشاد السفير خلال جولته بالتنظيم الجيد وبتوفير كافة سبل الراحة والمساعدة، بما يعين الطلاب على أداء الامتحانات في هدوء وسلاسة، وذلك رغم ضخامة الأعداد المتواجدة في مقر لجنة الامتحانات، والتي تقترب من 16 ألف طالب بالرياض فقط، لكن الاستعداد المبكر للامتحانات، والتواصل الدائم من قبل المكتب الثقافي المصري مع أولياء الأمور، ساهم في توفير أجواء من الهدوء واليسر للطلاب وذويهم.
من جانبه أشار الدكتور أشرف العزازي، المستشار الثقافي المصري ورئيس البعثة التعليمية لدى المملكة العربية السعودية، إلى أن الامتحانات هذا العام تعد الأضخم في تاريخ "امتحانات أبنائنا في الخارج" في المملكة، من حيث عدد الطلاب الممتحنين، فضلا عن أن السعودية تضم العدد الأكبر من الطلاب المصريين عبر العالم. وأضاف أن امتحانات هذا العام تشمل ما يزيد عن45 ألف طالب، يتوزعون على 21 مدينة سعودية، فيما يتواجد ربع هذا العدد في العاصمة بالرياض.
وأوضح أن المكتب الثقافي المصري اتبع استراتيجية جديدة هذا العام، وهى تفعيل الخدمة الرقمية من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمكتب لتخدم أبناء الجالية المصرية بالمملكة، التي من خلالها يدخل الطالب رقم الجلوس الخاص به، ليعرف بعد ذلك "الاسم، الرقم القومي، رقم الجلوس، المرحلة التعليمية، اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية، التراجم "لغات- عربي" المنطقة، مكان الاختبار، رقم بوابة الدخول، رقم اللجنة، شريطة الوصول إلى مقر الاختبار عن طريق GPS"خرائط جوجل".
وأكد أن الاستعداد للامتحانات بدأ في وقت مبكر للغاية، سواء من حيث اختيار وتجهيز مقر الامتحانات، أو إعداد كشوف الطلاب الممتحنين وتصنيفها وفقا للصف الدراسي، واللغة التي سيؤدي بها الطالب الامتحانات، ثم توزيع أرقام الجلوس على الطلاب، وإعداد خرائط إرشادية توضح كيفية الوصول لمقر اللجنة، وأبواب الدخول الخاصة بكل مرحلة دراسية علاوة على الخدمة الرقمية الإلكترونية المتوفرة على موقع المكتب الثقافي المصري بالرياض مساهمة بنسبة كبيرة في التيسر على الطلاب وأولياء الأمور.