الرحمة يا حكومة
يجب أن تركز مصر في الفترة القادمة، حكومة وشعبًا، علي ضرورة تكاتف جميع القوي السياسية والحزبية في الوقوف صفًا واحدًا أمام المخاطر التي ستتعرض لها البلاد مستقبلا بل يجب علي هذه القوي دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع قراراته وسياساته، خاصة في مجال السياسة الخارجية.
لا أن تتسبب الحكومة في احتقان بعض أفراد الشعب خاصة محدودي الدخل وتتسبب في زيادة الإحباط لدى العامة بسبب قرارتها الصادمة للجميع خاصة فيما يتعلق بالدعم ورغيف العيش والمخصصات التموينية التي تلاعب بها الحكومة الشعب خاصة الفقراء منهم وتحديدا من دخله الشهرى فوق الألف جنيه وما دون الألفين جنيه مما يعدوا من الفقراء وليس محدودي الدخل لأن هذا المبلغ الذي تعتبره الحكومة كبير يلزم رفع الدعم عنه واستبعاده من منظومة التموين هو في الحقيقة مبلغ ضئيل جدًا لا يكفى أصغر الأسر المصرية، ويعدهم في عداد الفقراء المستحقين لمساعدة الحكومة لا أن تتخلى عنهم وتسريب تصريحات على لسان مسئولين بوزارة التموين إن هذه الفئات لا تستحق التموين رغم إنه أهم العوامل المساعدة في استمرار معيشة هذه الفئات المطحونة من الشعب المصري، إلا ان رأفت القاضى رئيس فرع الاتحاد العام لمفتشى التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة ومن خلفه فى وزارة التموين له رأي آخر عندما أعلن أن هناك 7 فئات من المواطنين غير مستحقة لاستخراج بطاقة ذكية لصرف المقررات التموينية من السلع المدعمة، منهم العاملون بالحكومة وقطاع الأعمال العام الذين يتجاوز راتبهم 1500 جنيه شهريًا ، وأصحاب المعاشات الذين يتجاوزون ما يحصلون عليه من معاش 1200 جنيه شهريًا.
وأصحاب المهن الحرة التي يتجاوز ما يحصلون عليه 800 جنيه شهريًا وإذا قل الأجر عن ذلك للحصول على البطاقة التموينية يمكنهم الحصول على شهادة من الشئون الاجتماعية لتقديمها ضمن المستندات إلى مكاتب التموين.
فهل ما تفعله الحكومة مع المواطن البسيط بل الفقير يجعله يتكاتف مع الحكومة أو يقف فى صفها أو يتغاضى عن ما تفعله فى أمور كثيرة أشك فى ذلك.
بل الحكومة تجعل ما يفعله الرئيس السيسى في صالح الشعب والمواطن كمن يحرث فى البحر، الرحمة يا حكومة بلدى الرحمة بالمواطن فالجميع يعلم جيدا ما يمر به الوطن من مخاطر ومؤامرات داخلية وخارجية فلا بد أن تقفي بجانب المواطن حتى يتكاتف معكى، ولا تكونى حجر عثرة فى طريق رئيس الدولة وتقفى حاجز بينه وبين شعبه فالكل يحبه ويقدر تضحياته لهذا الوطن.. الرحمة يا حكومة.