أمين "المصري الديمقراطي": لسنا إخوانًا ولا ننتظر أوامر المرشد
قال خالد راشد، أمين عام حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن الحزب يحتاج لمجهود كبير كي يعود قويًا مثلما كان عند تدشينه، لافتًا إلى أن المناخ السياسي المصري الآن لا يشبه مناخ ما بعد ثورة 25 يناير.
وشدد، أمين عام الحزب، في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، على ضرورة إعادة بناء حزب المصري الديمقراطي ليصبح مظلة الديمقراطية الاجتماعية بكل أطيافها وتنوعاتها السياسية، لافتا إلى أنه بدء العمل في هذا المسار، يأتي عن طريق توحيد الصف داخل الحزب وإعادة كل أعضاء الحزب الذين انشقوا عنه مرة أخرى إليه.
وأكد راشد أنهم جزء من النظام الذي يقدم رؤية للأحوال السياسية والاجتماعية والأحوال الخاصة، وليس حزبا خارجا عن النظام، معتبرا وجود تياري اليمين واليسار داخل حزب المصري الديمقراطي ثراءً للحزب، فهم ليسوا إخوانا مسلمين ينتظرون أوامر المرشد، فرئيس الحزب ونوابه وأمينه العام هم جزء من إدارة العمل وليسوا هم وحدهم من يديروا الحزب.
ووصف أمين عام المصري الديمقراطي، الدكتور محمد أبو الغار بـ"عريس الانتخابات الداخلية للحزب"، وهو الذي أوصل أعضاء الحزب إلى لحظة الاختيار الديمقراطي، مقدما له الشكر على مجهوده خلال السنوات الماضية، وقدرته على تجميع كل الأطياف السياسيىة تحت مظلة المصري الديمقراطي "على حد قوله".
وأكد أن المصري الديمقراطي، لا يمكنه الاستغناء عن الدكتور محمد نور فرحات والدكتور زياد بهاء الدين، لأنهم قيم اقتصادية وقانونية كبيرة، مشيرا إلى أن الحزب سيعيد كل أعضاء الحزب المستقيلين، وسيجتمع الجميع على مائدة واحدة لاتخاذ القرار.