"المفوضية العليا" تطالب بضمانات فورية قبل بدء ترحيل لاجئين من اليونان
طالبت المفوضية العليا لشئون اللاجئين وعلى لسان المتحدثة باسمها ميليسا فليمنج، بأن تكون هناك ضمانات فورية قبل بدء أية عمليات لترحيل لاجئين من اليونان إلى تركيا وفقًا للاتفاق الأخير بين الاتحاد الأوروبى وتركيا بشأن هذة الأزمة.
وقالت المتحدثة في مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الجمعة، إن المفوضية تطالب بجميع الضمانات التى تكفل الحماية ووفق معايير حقوق الإنسان لهؤلاء خاصة فى ظل وجود ثغرات جادة في كلا البلدين.
مفوضية اللاجئين قالت أيضا إن اللاجئين الذين وصلوا إلى اليونان قبل 20 مارس ينتشرون فى حوالى 30 موقعا داخل البلاد ويوجهون وضعا صعبا وحيث ينتظر الكثيرون منهم فرصة لإعادة التوطين.. كما أكدت أن الوضع للاجئين على الحدود مع مقدونيا كئيب.
وشددت المتحدثة باسم المفوضية على أنه وبدون دعم عاجل من الاتحاد الاوروبى وفى ظل القدرة المحدودة فى خدمات التسجيل ومعالجة طلبات اللجوء على الاراضى اليونانية فإنه ستخلق المزيد من المشاكل، مؤكدة أن المفوضية طلبت أن تكون لديها القدرة على الوصول فى تركيا إلى من سيتم ترحيلهم من اليونان إلى تركيا لضمان حصولهم أو الاستفادة من حماية دولية فعالة ولمنع خطر الإعادة القسرية وأعربت المتحدثة عن أمل المفوضية فى أن يتم تنظيم الحماية المؤقتة لهؤلاء.
وأضافت أن المفوضية لاتعترض على ترحيل الأشخاص الذين لايحتاجون إلى الحماية الدولية أولئك الذين لم يطلبوا اللجوء، ولكن بشرط أن تحترم حقوق الإنسان لهؤلاء ويتم الالتزام بذلك، قائلة إنه في اليونان والتى تضطر لاستضافة من علقوا بسبب الحدود المغلقة فى أوروبا فإن جوانب عديدة من أنظمة استقبال والتعامل مع الأشخاص الذين يحتاجون إلى الحماية الدولية لاتزال إما لا تعمل أو غير موجودة، منوهة إلى وجود 51 ألف لاجئ ومهاجر حاليًا في اليونان منهم 5 آلاف فى الجزر اليونانية وحوالى 46 ألفًا في داخل البلاد.
وقالت المتحدثة إن متوسط عدد الوافدين بحرًا إلى اليونان ارتفع منذ 29 مارس الماضى 2016 إلى حوالى 766 وافدًا، بينما قبل ذلك لم يكن يزيد عن 300 وافد يوميًا.
وحذرت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين من أوضاع متدهورة منذ 20 مارس بالنسبة للاجئين ومهاجرين بانتظار الترحيل فى نقطة استقبال موريا باليونان على جزيرة ليسفوس، والتى أصبحت تستخدم كمكان لاحتجاز هؤلاء، فقد أشارت إلى أن المركز يوجد به الآن حوالى 2300 شخص ممن ينتظرون قرار الترحيل وينام حوالى ألفين فى العراء بسبب عدم قدرة المكان على استيعاب الإعداد الموجودة، ولفتت إلى أن الإمدادات الغذائية غير كافية كما يسيطر القلق والإحباط على نطاق واسع، مما يجعل الأمور أكثر سوءا خاصة بعد أن أصبحت العديد من الأسر مشتته وأفرادها منتشرين فى جميع أنحاء اليونان وبما يضيف قلقا حتى قبل أن تبدأ عمليات الترحيل بخصوص هذا الوضع.
بالنسبة للموجودين على جزيرة ساموس، قالت ميليسا فليمنج إن الظروف فى مراكز الاستقبال أيضا سيئة للغاية وهناك القليل من المساعدة المتاحة للأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة ولفتت إلى أن حوالى 1700 شخص موجودون حاليا فى نقطة فيال للاستقبال فى كيوس برغم أن القدرة القصوى لاستيعاب المكان لاتزيد عن 1100 وأعربت المتحدثة عن قلق المفوضية البالغ بشأن الوضع هناك خاصة بعدما شهد المكان أعمال شغب الليلة الماضية وأدت إلى إصابة 3 أشخاص بطعنات.
مفوضية اللاجئين قالت أيضا إن اللاجئين الذين وصلوا إلى اليونان قبل 20 مارس ينتشرون فى حوالى 30 موقعا داخل البلاد ويوجهون وضعا صعبا وحيث ينتظر الكثيرون منهم فرصة لإعادة التوطين.. كما أكدت أن الوضع للاجئين على الحدود مع مقدونيا كئيب.
وشددت المتحدثة باسم المفوضية على أنه وبدون دعم عاجل من الاتحاد الاوروبى وفى ظل القدرة المحدودة فى خدمات التسجيل ومعالجة طلبات اللجوء على الاراضى اليونانية فإنه ستخلق المزيد من المشاكل، مؤكدة أن المفوضية طلبت أن تكون لديها القدرة على الوصول فى تركيا إلى من سيتم ترحيلهم من اليونان إلى تركيا لضمان حصولهم أو الاستفادة من حماية دولية فعالة ولمنع خطر الإعادة القسرية وأعربت المتحدثة عن أمل المفوضية فى أن يتم تنظيم الحماية المؤقتة لهؤلاء.