حزب الجيل: "الانقسام" أكبر خطر يهدد وحدة الكفاح الفلسطيني

أكد حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجى الشهابي في بيان أصدره اليوم بمناسبة مرور 40 عامًا على يوم الأرض أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أحلك مراحلها حيث يهدد الانقسام الفلسطيني وحدة كفاحهم ضد الاحتلال الإسرائيلي في فترة كان اهتمام العرب بقضيتهم المركزية التي تمحور حولها عملهم ونضالهم المشترك على مدى 68 عامًا، منذ أن وطئت أقدام الصهاينة أرضنا الفلسطينية التي بارك الله حولها وخاضوا الحروب من أجل تحريرها واستعادتها كاملة.

واعتبر "الشهابي" رئيس حزب الجيل انقسام الفصائل الفلسطينية هو أخطر ما تواجهه القضية الفلسطينية منذ نشأتها وحتى اليوم ووصف ممارسات حركة حماس في قطاع غزة وعلى الحدود مع مصر بالممارسات الضارة والتي تحيى آمال إسرائيل في ابتلاع كل الأرض الفلسطينية والتي كنا ومازلنا نحلم بتحريرها من البحر إلى النهر دولة عربية يعيش على أرضها أهل الأديان الثلاثة المسلمين بجانب المسيحيين واليهود.

كما قال الجيل إننا نذكر الأجيال الشابة بذكرى "يوم الأرض" يوم 30 مارس عام 1967 يوم خرجت المظاهرات الفلسطينية الرافضة لقرار سلطات الاحتلال بمصادرة مساحات شاسعة من أراضى منطقة الجليل الأعلى التي واجهها الجيش الصهيوني بالرصاص وقتل العديد من أخواتنا الفلسطينيين ونذكرهم كيف أنضم فلسطين الداخل المحتل إلى إخوانهم في غزة والقطاع، وانتقلوا من أقلية معزولة ومنسية إلى برنامج وتاريخ، وتحولوا إلى رقم صعب في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي، وأثر هذا اليوم على بلورة الهوية السياسية والوطنية الفلسطينية في الداخل المحتل، حيث كسر الفلسطيني هناك صمته وخوفه، ودخلت إلى قاموسه شعارات الرفض التي حلّت عقدة الخوف لديه.

وقال ناجى الشهابي "علينا أن نجدد عهدنا في مناسبة مرور 40 عامًا على يوم الأرض بتحرير كل أراضينا الفلسطينية كما حررها البطل صلاح الدين الأيوبي وأن ينتقل عهدنا إلى جيل الأبناء والأحفاد ويتناقلها جيل بعد جيل حتى نطهر الأرض المباركة من دنس مغتصبيها".