رئيس "السلامة والتنمية": الأحزاب الدينية ستعود.. لكن بشرط
قال الدكتور كمال حبيب، الباحث الإسلامي، ورئيس حزب السلامة والتنمية، إن الأحكام القضائية الخاصة بالإفراج عن قيادات دعم الشرعية وعدم حل الاحزاب الدينية فى مضمونها جيده ومهمه فى الوقت الحالى لوقف الاستقطاب الدينى العلمانى الموجود فى المجتمع، خاصة وأن هناك قوى علمانية كانت تقول لا للأحزاب الدينية، فالدولة تحتاج الى أحزاب تستوعب فكر الاسلام السياسى وتحتويهم.
وأشار الباحث الإسلامى، إلى أن النظام السياسى يعبر عن كل القوى الموجودة فى المجتمع وبالتالى وجود الاحزاب الدينية مهمة، خاصة وأن القانون يفسر الاحزاب الدينية القائمة على اساس طائفى وليست الموجودة فى المجتمع الآن، فهى تعبر عن كل المصريين.
ولفت إلى أنه ليست هناك مشكلة فى وجود أحزاب تنتمى للفكر الاسلامى لكنها تعترف بالدستور والقانون وتحترم شرعية الدولة، وهذه افضل من أن تتحول الى قوى معارضة للدولة، أو تتحول الى عمل سري ويمثل عبء على الدولة التى أصبحت تعانى من العنف.
وأكد ورئيس حزب السلامه والتنمية، أن بعض الاحزاب بتحالفها مع الإخوان فقدت جزء كبير من مشروعيتها، لكن فى ظل الوقت الراهن لو طرحت هذه الاحزاب رؤية سياسية جديدة وأصدرت أوراق فكرية مختلفة عن رؤية الاخوان سيكون لها دور فى المجتمع وستعمل دون أى مضايقات.
وأشار الباحث الإسلامى، إلى أن النظام السياسى يعبر عن كل القوى الموجودة فى المجتمع وبالتالى وجود الاحزاب الدينية مهمة، خاصة وأن القانون يفسر الاحزاب الدينية القائمة على اساس طائفى وليست الموجودة فى المجتمع الآن، فهى تعبر عن كل المصريين.
ولفت إلى أنه ليست هناك مشكلة فى وجود أحزاب تنتمى للفكر الاسلامى لكنها تعترف بالدستور والقانون وتحترم شرعية الدولة، وهذه افضل من أن تتحول الى قوى معارضة للدولة، أو تتحول الى عمل سري ويمثل عبء على الدولة التى أصبحت تعانى من العنف.
وأكد ورئيس حزب السلامه والتنمية، أن بعض الاحزاب بتحالفها مع الإخوان فقدت جزء كبير من مشروعيتها، لكن فى ظل الوقت الراهن لو طرحت هذه الاحزاب رؤية سياسية جديدة وأصدرت أوراق فكرية مختلفة عن رؤية الاخوان سيكون لها دور فى المجتمع وستعمل دون أى مضايقات.