تعرف على المُخطط الألماني لمناهضة مصر
قال مصطفى حمزة، مدير مركز الدراسات الإسلامية، إن ما قام به ما يسمى بـ"البرلمان الموازي" في تركيا لمجلس النواب، عن تأييده لتقرير الاتحاد الأوروبي "لعب عيال".
وأضاف حمزة في تصريحات خاصة لـ "العربية نيوز"، أن الاتحاد الأوروبي اتخذ قضية "روجيني" ذريعة لإصدار عدة قرارات تستهدف الضغط على مصر لتغير موقفها عن جماعة الإخوان "الإرهابية"، مؤكدًا أن الاتحاد الأوربي مواقفه دائمًا ثابتة حتى في عهد الرئيس الأسبق "حسني مبارك" حين كان يدعم الجماعات الإسلامية التي تستهدف خراب الدول برعاية المانيا.
كما أكد أن هناك اتفاق سري عُقد عام 2005 بين "الإخوان" و"ألمانيا" حين كان الرئيس المعزول مرسي عضوًا بمكتب الإرشاد، وتضمن الاتفاق أن يقوم العديد من رجال الأعمال الأوربيين بدعم المُتطرفين ماديًا لاحتواء غايتهم وتكليفهم بإحداث أعمال إرهابية في الدول العربية وخاصة مصر بدلًا من وجودها في الغرب.
واختتم مدير المركز، أن هذا الاتفاق يتحقق أمام أعين الجميع في الوقت الراهن.
