"زلات اللسان" أطاحت بأصحاب النفوذ.. الشقة تطيح بوزير الأوقاف.. والشحاتة طريقة وزير السياحة.. والدولار تسبب في الإطاحة بوزيري المالية والاستثمار
خلال ساعات تفصلنا عن إعلان التشكيل الوزاري الجديد الذي يشمل من 7 إلى 9 حقائب وزارية، ويقول لهم لسان حال رئيس الوزراء "عفوا لقد نفذ رصيدكم"، و"العربية نيوز" ترصد أبرز الأسباب التى أطاحت بالوزراء المفترض أن يشملهم التعديل الوزاري القادم.
يشمل التعديل الوزاري المقرر غدًا الأربعاء، وزارتي المالية والاستثمار، والسبب الرئيسي عدم قدرتهما على احتواء أزمة ارتفاع الدولار، ومما يشهده الاقتصاد من تدني يومًا بعد يوم، بالإضافة إلى المشروعات المتوقفة حتى الآن ولا يعرف لها أسباب منطقية.
أما وزارة الزراعة فالسبب في إطاحة عصام فايد، هو سماحه بدخول شحنة قمح فاسدة من فرنسا، توجد بها نسبة عالية من فطر "الإرجوت" "المؤذي" والذي يسبب أضرارًا بالغة، وكان عدد من النواب قد أعدوا بالفعل مذكرات استجواب للوزير.
أما وزارة الري فيواجه حسام مغازي، انتقادات بالجملة على خلفية فشل المفاوضات الفنية الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، وعدم وجود خرائط مائية واضحة لمشروع المليون فدان، مما يعني اعترافًا صريحًا بفشله.
أما عن الأوقاف، الوزير محمد مختار جمعة التى تشوبه الصفقات المشبوهة من جميع الجوانب آخرها ما تردد حول تجديد شقته من أموال الوزارة، خاصة أنه لم ينفِ ذلك مما يؤكد الواقعة عليه.
وعن هشام زعزوع، وزير السياحة، فتتم الإطاحة به بسبب تهمة الرقص مع الفرق السياحية مؤخرًا، مما اعتبره البعض لا يليق بمنصب وزير، بالإضافة إلى ما حدث في بورصة برلين للسياحة والاتهامات التي وجهت له بالتسول والإساءة لسمعة مصر، فخرج في مؤتمر صحفي خلال مشاركته فى بورصة السياحة ITB وطالب الشركات السياحية الغربية، بإعادة السياح لمصر حتى لا يجوع عمال القطاع السياحي.
أما الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة، فغضب الأطباء عليه، لعدم القدرة على تلبية مطالبهم، مما يعد كفيلاً بالاستغناء عنه في التعديل الوزارى القادم، وما نعانيه الآن من نقص لبن الأطفال وعدم التعامل مع الأزمة بشكل صحيح، وضعت الوزير في ورطة.