برلماني: هناك ما يبرر استقلال أسكتلندا إذا خرجت بريطانيا من "الأوروبي"
حذر قائد حملة حزب العمال البريطاني للبقاء في الاتحاد الأوروبي، آلان جونسون، من أن هناك ما يبرر للناخبين الاسكتلنديين الضغط من أجل الاستقلال إذا صوتت المملكة المتحدة على مغادرة الاتحاد الأوروبي، بينما صوتت اسكتلندا على البقاء.
وفي جلسة حوارية استضافتها صحيفة "الجارديان"، قال جونسون إن المملكة المتحدة تواجه خطرًا كبيرًا ليس فقط بخسارة مقعدها في أوروبا ولكن استمرار وحدة البلاد نفسها.
وقال القيادي بحزب العمال "لأكون صريحًا، لو كنت اسكتلنديا..سأفكر مرة أخرى، وخاصة إذا صوت الاسكتلنديون بقوة على البقاء في الاستفتاء القادم".
من جانبها، رفضت القيادية بحزب المحافظين أندريا ليدسوم ما قاله جونسون، قائلة إن الحكومة البريطانية لن تسمح باسفتاء آخر على الاستقلال، لافتة إلى أن اسكتلندا حصلت بالفعل على فرصتها في الاستقلال في استفتاء سبتمبر عام 2014.
وكررت ليدسوم ما قاله رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، إن الاستفتاء على استقلال اسكتلندا كان حدثًا يحدث مرة واحدة كل جيل.
وتساءل زعيم حزب الاستقلال، نايجل فاراج، عن استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن الاسكتلنديين سيصوتون بقوة نحو البقاء في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن دعم الخروج من التكتل يزداد في اسكتلندا.
يذكر أن الوزيرة الأولى في اسكتلندا، نيكولا ستورجيون، قد وعدت السبت الماضي بأن حزبها سيبدأ حملة جديدة لبناء الدعم للاستقلال عن المملكة المتحدة.
وفي كلمتها خلال مؤتمر الربيع للحزب القومي الاسكتلندي، قالت الوزيرة الأولى "هذا الصيف سيبدأ الحزب القومي الاسكتلندي مبادرة جديدة لبناء الدعم للحصول على الاستقلال".
وصوت الاسكتلنديون ضد الاستقلال في استفتاء سبتمبر عام 2014، حيث جاءت نتيجة الاستفتاء بنسبة 55% لصالح البقاء، مقابل 45% لصالح الانفصال عن المملكة المتحدة.