عاجل
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بالأسماء.. "ورثة الشربيني في التربية والتعليم".. "الهلالي" يزرع رجاله بالوزارة قبيل التعديل الوزاري.. يستعين بأصحاب الوجوه الجديدة.. وينهي على قرارات مسابقة "الرافعي"

 الهلالي الشربيني
الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم - محب الرافعي

بعد أن تأكد رحيل الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم من الحكومة، خلال التعديل الوزاري المقبل، وفق تقارير سيادية صدرت بسبب سوء أداء "الهلالي" في الحقيبة الوزارية، بدأ "الشربيني" في زرع رجاله في الوزارة قبل أن يرحل، ليضمن تحقيق أية فوائد من فترة توليه الوزارة.

خطة الوجوه الجديدة
"الهلالي" اعتمد في الفترة الأخيرة على تعيين وجوه جديدة ليس لهم أي علاقة بديوان الوزارة، سواء داخل وظائف التربية والتعليم أو في المديريات التعليمية، بعد تأكده من وجود تغيير وزاري خلال الفترة المقبلة، ومن المتوقع أن تشهد حركة المديريات التعليمية المقبلة، ظهور وجوه جديدة على الساحة.

أسماء المعينين الجدد
وعلى رأس المعينين بالوزارة وفق ما سبق، سناء أنور صادق عبد اللطيف، مدير عام التنمية مادة المواد الفلسفية، والدكتورة أماني قرني إبراهيم حسن، مدير عام تنمية مادة الكمبيوتر التعليمي، والدكتورة فاطمة محمد رضا عبد العزيز، مدير عام تنمية مادة علم النفس، وعلا مصطفى رجب موسى، مدير عام تنمية مادة اللغة الفرنسية، وسمير محمود إبراهيم الشرقاوي، مدير عام التنمية مادة الدراسات الاجتماعية، والدكتور محمود فؤاد محمد أبو العنين، مديرًا عامًا لتنمية مادة التربية الدينية، والدكتورة رباب عبد المحسن إمام نصر، مدير عام تنمية مادة التربية الفنية، ونعيمة علي عبد العزيز حبيب، مدير عام تنمية مادة اللغة الألمانية، وإيمان محمود يوسف محمود، مدير عام تنمية مادة اللغة الإنجليزية.

إنهاء قرارات محب الرافعي
ما يؤكد نية "الشربيني" في تعيين رجاله في وزارة التربية والتعليم قبل رحيله، هو أن الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم السابق، عين موظفين في تلك المناصب وفق مسابقة العام الماضي، والشربيني لم يكمل 6 أشهر في الوزارة، واتخذ قرارات بتكليف هؤلاء بدلاً من المعينين في عهد "الرافعي".

تغيير دون داعٍ 
وأكدت مصادر خاصة بوزارة التربية والتعليم، أنه لم تكن هناك مناسبة لتعيين موظفين جدد بدلا من السابقين، حيث إن القدامى لم يهملوا في مهام عملهم، والدليل على ذلك أنه لم يصدر أي قرارات ضدهم بإحالة للتحقيق أو الشئون القانونية أو النيابة.

وأضافت المصادر لـ"العربية نيوز"، أن هناك ضرورة لوضع تشريعات تحد من تغييرات الوزراء في الفترات التي تعد انتقالية، خاصة أن تلك القررات لم تظهر إلا بالحديث عن التغيير الوزاري، وإن الشربيني على رأس المستبعدين.