"النصر الصوفي": قطر تدعم الإرهاب لصالح مشروع الغرب
قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن قطر وتركيا تدعمان جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا بعدما خسرت الانتحابات البرلمانية الشرعية ولجأت إلى حمل السلاح واستخدمت الميليشيات المتطرفة من أنصار الشريعة الجهادية التي ذبحت المصريين بالسلاح جوا عن طريق مدينة مصراته التى تبعد 100 ك عن شرق طرابلس، لافتا إلى أن ذلك يهدد أمن مصر وتدخل في شئون ليبيا.3
وأضاف أن الدولتين تدعمان "أحرار الشام" في سوريا التى حاربت جنبًا إلى جنب مع جبهة النصرة وساعدت الجماعات الجهادية في السيطرة على مدينة الرقة التى هي عاصمة الخلافة (داعش) وهي التى حولت الثورة الشعبية في سوريا إلى إسلامية، وأيضا تدعم الدولتان حركة حماس في غزة التى تهاجم مصر من الناحية الشرقية من خلال أنصار بيت المقدس في المناطق الحدودية رفح والشيخ زويد والعريش.
ولفت زايد إلى أن قطر تحاول إضفاء الشرعية على جبهة النصرة للهروب بها من التصنيف الإرهابي على أن يقوم زعيم النصرة ابومحمد الجولاني بفك الارتباط عن أيمن الظواهري لعلاقته مع إيران على أساس أن الظواهري تربطه علاقات مع إيران وللأسف اقتنعت بعض دول المجلس بذلك.
وتسائل زايد كيف لدول المجلس التي تحارب القاعدة في اليمن وتتعاون معها في سوريا وبالأمس اعتدت جبهة النصرة على الفرقة 13 المعارضة واعتدت في السابق على المتظاهرين.
وقال زايد سبق: إن اتخذت دول المجلس موقفا من قطر وسحبت سفارتها من الدوحة حتى تتوقف عن دعم الإرهاب وإيواء جماعة الإخوان المسلمين والكف عن التدخل في مصر عن طريق وسائل الإعلام، متسائلا ماذا تغير بعد وفاة ولي العهد السعودي الملك عبدالله.
كما تسائل زايد لماذا تسعى قطر للوقيعة بين مصر والأشقاء في دول المجلس بدلا من تقارب تركيا حماس من السعودية، وأيضا تقارب السعودية من تركيا وهي وراء تجميد قوات الدفاع المشتركة وهي فكرة السعودية ومصر، وحل مكانه التحالف العربي ومصر تحرص على العلاقة وتدفع بقواتها في رعد الشمال ويحضر السيسي بنفسه المناورة، لافتا إلى أنه على دول المجلس أن يعلموا أن قطر لا تجد نفسها في توحيد العرب.
وقال زايد سبق أن أعلنت السعودية، في مارس 2014 جماعة الإخوان إرهابية، وجبهة النصرة وداعش والقاعدة والحوثيين وحزب الله، وتم عرض حزب الله فقط على جامعة الدول العربية الأسبوع الماضي لاتخاذ قرار بشأنه، منوها أنه كان يجب أن يٌعرض الباقون جماعة الاخوان، وجبهة النصر وداعش والقاعدة والحوثيين ضمن التصويت.