تواصل الاشتباكات والتوتر في مدن جنوب شرقي تركيا

قتل عضو من حزب العمال الكردستاني في انفجار وقع أثناء زرعه لغما أرضيا على الطريق العام الذي يربط بلدة "جكورجا" بمدينة "هكاري" بجنوبي تركيا، فيما انتقلت عربات عسكرية إلى موقع الحادث بعد الانفجار الذي سمع دويه في كافة أنحاء البلدة.

وذكرت وسائل إعلام تركية اليوم الجمعة أن مدني قتل على إثر انفجار اللغم الذي زرعته عناصر المنظمة على جانب الطريق البري المؤدي إلى بلدة "جيزرة" التابعة لمحافظة "شرناق" بجنوب شرقي البلاد.

كما اختطفت مجموعة مسلحة من الحزب " بي.كيه.كيه" حافلة صغيرة تحمل مواد غذائية إلى الوحدة العسكرية المرابطة في ضواحي بلدة "بيت الشباب" التابعة لمدينة شرناق ذات الأغلبية الكردية، وقطعوا حركة سير السيارات على الطريق البري الرئيسي المؤدي لبلدة "بيت الشباب" لمدة 5 ساعات، مما تسبب في حالة من الشلل المروري، رافعين شعارات وصور لزعيمهم الانفصالي السجين عبد الله أوجلان، ولاذوا لاحقا بالهروب من موقع الحادث.

وقام أنصار "بي.كيه.كيه" بحفر خنادق في الشوارع الفرعية في بلدة "نصيبين" التابعة لمحافظة "ماردين" بجنوب شرقي تركيا لعرقلة دخول وانتقال قوات الشرطة التي قامت بدورها بملأ الخنادق بالتراب للدخول إلى الشوارع الفرعية في البلدة، وفي هذه الأثناء أطلق مسلحو المنظمة النيران على دورية الشرطة، مما أدى لإصابة شرطيين بجروح وتم نقلهما إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.

كما شنت مجموعة مسلحة أخرى من أعضاء المنظمة الانفصالية هجوما بالأسلحة بعيدة المدى والقذائف الصاروخية على قسم قوات الدرك (الجندرمة) في ضواحي بلدة "أولوده ره" التابعة لمحافظة شرناق، ولم يخلف الهجوم أي خسائر في الأرواح ولكنه تسبب في بعض الأضرار المادية بمبنى القسم.

من جانب آخر، تعرض قسم قوات الدرك في بلدة "باش قلعة" بشرناق أيضا لهجوم مشابه ولم يسفر عن أي أضرار بشرية وخلف أضرارا مادية بمقر القسم فقط.