عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

الملعونون في الأرض


نعيب زماننا والعيب فينا، لاشك أن أصبحنا نعيش جميعًا حالة من التخبط المتعمد من التخوين والتهميش والتآمر باسم الوطن، مما أصبح هذا للبعض وسيلة للتجارة والتربح من القيل والقال.

- الطبالين في بلادي والزمارين والمهللين والرقاصين فمن يكون هؤلاء وما سر تبريرهم لكل شيء حتى ولو كان هذا خطاء حقيقي يثير الرأي العام.

- لاشك أنها مليشيات تقف بالمرصاد وكل هدفها وشغلها الشاغل النيل من ثورة يناير، ومن شارك وساند وناصر هذه الثورة هؤلاء يريدون الانتقام من الثورة والثوار.. فهم الأخطر على الوطن من خطر الإرهاب ذاته، فماذا يريدون هؤلاء إلا إخراس صوت المعارضة ومن يعارض، علمًا أن المعارضة حق دستوري مشروع ومكفول لكل مواطن يحاول إصلاح الوطن عن طريق تنبيه النظام بالأخطاء التي يراها في الوطن، هكذا تكون حرية التعبير والمعارضة الحقيقية.

- فإذا كان الرئيس يتقبل الرأي والرأي الآخر، وأكبر مثال على ذلك استجابته في إقالة وزير الزراعة حين اكتشف فساده ومؤخرا إقالة وزير العدل أحمد الزند بعد أن كثرة حوله الملاحظات، وأصبح لسانه سليط على أفعاله مما جعل طلب إقالته مطلبا شعبيا لكل حر أصيل في هذا الوطن، وقد كان عليه أن يلبي الرئيس طلب الأغلبية الجماهيرية من الشعب في ذلك.

- لكن المدهش في هذا الأمر أن يخرج بعض المنتفعين من وراء وجود الزند ويهللون وينتقدون ويتهمون أن كل معارضي الزند من ميلشيا الإخوان، اليوم نقول لكم أنتم شر مكانة من مظهركم، إلي تهانيكم تبررون الأخطاء وترمون التهم جزافا على الأشراف وتنسبون كل صوت حر ينتقد أو يعارض أنه إخوان فنحن أشرف منكم ومن آرائكم الكاذبة.

- نحن من ثار على نظام مبارك المستبد في 25 يناير، ونحن من وقفنا في وجه الإخوان وتصدينا لهم في 30 يونيه، فلا مكان لكم بيننا اليوم لقد كشف الشعب مؤامراتكم السيئة ضده وضد الشرفاء من الوطن، اتركوا مصر بكفياكم فساد نهبتم ثروات الوطن وأصبحتم بهوات وبشاوات على حساب الغلابة والبسطاء.
  
- فاليوم أنتم منبوزون وملعونون أمام الشعب، سيرتكم العفنة كشفاكم ورائحتكم الكريهة انتشرت في كل شبر من أرض مصر الشعب يريد العيش والحياة والكرامة، وأنتم تريدون أن تكونوا السادة وغيركم هم العبيد، فقد قالها زندكم من قبل واليوم نقول لكم لقد ولى زمانكم، لعن الله من يتآمر على هذا الوطن وعلى حرية شعبه الأصيل.