عاجل
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

بعد مسرحية وزير التعليم ببور سعيد.. نقابة المعلمين تستنكر تصريحات المستشار الإعلامي.. و"الشربيني" ضرب عصفورين بحجر في "يوم الاجازة"

 الدكتور الهلالى
الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم

أصدرت نقابة المعلمين ببورسعيد، بيان لها، اليوم الأحد، أكدت فيه أن الهدف من زيارة الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم للمحافظة هو بمثابة ضرب لعصفورين بحجر واحد، لافتة إلى أن الهدف الأول من الزيارة هو مناقشة رسالة دكتوراة لإحدى الباحثات بجامعة بورسعيد تحت رئاسة الدكتور راشد القصبى القائم بأعمال رئيس الجامعة وتحت إشراف الوزير، والهدف الثانى أنه لامانع من إجراء زيارة لبعض مدارس بورسعيد المغلقة فى يوم العطلة الرسمية وأن يجمع مجموعة طلبة وصرف البدل الحكومي.

ونفى البيان ما صرح به المستشار الإعلامي للوزارة في حديثه لقناة "الحياة" من أنه لقاء بالمعلمين للاطلاع على أحوالهم، ودلل على ذلك بأن الدكتورة فاتن صالح، مديرة التربية والتعليم بالمحافظة، منعت حضور أي فرد من نقابة المعلمين ونقيبهم، ولم ترسل أي دعوة لهم ولم يرسل محافظ الإقليم أي دعوة لحضور النقيب لعرض مشاكل المعلمين.

وتابع بيان النقابة معلنًا استياءه، متسائلاً: "أين مصداقية المستشار الإعلامي للوزير أثناء حديثه مع القناة الفضائية".

وأردف البيان "نقابة المعلمين ببورسعيد رفضت المشاركة في هذه المهزلة والتي كانت تعليمات مديرة المديرية للحاضرين فيها ممنوع الاقتراب من الوزير والتحدث معه وتصويره وتشغيل أغانٍ وطنية هادئة وأن كل من يخالف هذه التعليمات يحال للتحقيق".

ومن جانبه، قال نقيب المعلمين ببورسعيد في البيان: "نحن مازلنا على موقفنا فى الدفاع عن المعلم وعن حقه وكرامته ونقف في وجه كل من يريد النيل من كرامته وأما من يتنازل عن كرامته فهو المسئول عن نفسه فقط وقد وصفناهم من قبل، ومجلس النقابة مازال على موقفه ووقوفه بجانب الحق ورفع الظلم عن المعلم مهما كان موقع الظالم، وصدق المولى عز وجل في سورة طه "إنما صنعوا كيد ساحر ولايفلح الساحر حيث أتى".

جدير بالذكر، أن وزير التربية والتعليم ببورسعيد، الدكتور الهلالي الشربيني، قد زار محافظة بورسعيد، لتفقد عدد من المدارس، أمس السبت، أي يوم العطلة المدرسية في المحافظة، وقامت مديرية التربية والتعليم ببورسعيد بالاستعانه بطلاب 7 مدارس ووضعوهم في مدرسة واحدة، لاستقبال الوزير، وفور انصراف الوزير، عاد الطلاب لمنازلهم.