عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"النصر الصوفي" يطالب "أبوالغيط" بجمع شمل العرب

 أحمد ابوالغيط، أمينا
أحمد ابوالغيط، أمينا عامة لجامعة الدول العربية

رحب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، باختيار أحمد أبوالغيط، أمينًا عامًا لجامعة الدول العربية، في الاجتماع الأخير لمجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد قبل يومين.

وأثنى زايد، في بيان، اليوم الأحد، على القرارات التي صدرت عن الاجتماع الأخير، والذي أقر باعتبار حزب الله جماعة إرهابية برغم تحفظ لبنان والعراق والجزائر، واستنكاره للتدخلات الايرانية المستمرة فى الشأن الداخلي للبحرين والدول العربية، من خلال مساندة الإرهاب وتدريب المتطرفين، وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة الطائفية.

وشدد زايد على ضرورة أن يعمل أبوالغيط بشكل عاجل على لم الشمل العربي، مؤكدًا أن أبوالغيط في فترة اختبار حتى ينجح في حل الملفات الشائكة التي عانت منها الأقطار العربية في الفترة الماضية وعلى رأسها مشكلة ليبيا وسوريا واليمن.

ولفت زايد إلى أن الوضع في سوريا لم يعد بحاجة لعقد مؤتمرات واجتماعات، فالبلد الذي عاني خلال الفترة الماضية من هجرة اكثر من 8 ملايين من مواطنيه، وتشردوا في بلدان كثيرة بحاجة لحل سريع وحاسم سياسي أو غير سياسي.

ونوه زايد إلى أنه من العار أن يتشبث شخص كبشار الأسد بالسلطة على حساب الملايين من بني وطنه، وكل ذلك لتنفيذ أجندة ايرانية معروف أهدافها التي ترمي لتمزيق الأمة العربية، لافتًا إلى أنه بات الآن على الأمين العام الجديد للجامعة العربية أن يبدأ في وضع الحلول.

وأشار زايد إلى أنه يجب البدء فورا في تسليح الجيش الليبي المعترف به دوليا، ومساعدته وتقديم كافة سبل الدعم له، حتى لا يكون ذلك مفرخة للإرهابيين والمتطرفين، ويكون سببا في تهديد جيرانه.

وأكد زايد دور مصر في دعم جميع الدول العربية، ومد يد العون، وتذليل كافة العقبات لتوحيد الأشقاء، ونبذ الخلاف بينهم، مؤكدا أن عبارة "مسافة السكة" التي ذكرها الرئيس السيسي أكثر من مرة لم تكن من فراغ، ولكنها عن يقين بأن مصر الأم لن تضن ولو بدمائها من أجل الحفاظ على العروبة ورفع راية الإسلام.

ولفت زايد إلى أن حضور الرئيس السيسي للتدريب الختامى الذى يشارك فيه 300 ألف عسكري من 14 دولة عربية و6 دول إسلامية، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية من بينهم أمير قطر خير دليل أن مصر تترفع عن الصغائر، وستبقى رايتها شامخة خفاقة بفضل أبناءها وجنودها.