"أطباء بلا حدود" تحذر من تردي الأوضاع بـ"بيبور" في جنوب السودان
أدانت منظمة "أطباء بلا حدود" عملية نهب تعرض لها مركز طبي تابع لها في بيبور بجنوب السودان كانت قد وقعت خلال وعقب اشتباكات عنيفة أدت أيضاً إلى تدمير أجزاء كبيرة من المدينة.
وقالت المنظمة ـ فى بيان وزعه مكتبها بالقاهرة ـ انه تمت سرقة إمدادات طبية وأغذية علاجية للأطفال المصابين بسوء التغذية ، وكذلك أسرة مرضى من المرفق التابع لمنظمة أطباء بلا حدود خلال عملية النهب ، كما عثر على فوارغ أعيرة نارية في أنحاء المجمع فيما تضرر ما تبقى من الأغراض التي لم تسرق كأكياس السوائل الوريدية والأدوية والوثائق الطبية ، حيث وُجدت مبعثرة في أنحاء المجمع دون أي اعتبار للاحتياجات الطبية العاجلة للسكان.
وأشارت رئيسة بعثة المنظمة في جنوب السودان كورين بينازيك الى أن هذا المركز الطبي التابع للمنظمة يعد الوحيد الذي يعمل في المنطقة بأسرها ، وقد كان أيضاً النقطة التي تدير من خلالها فرق أطباء بلا حدود خدماتها الطبية في في قريتي غوموروك وليكونغول القريبتين ، مع العلم أن هذه المشاريع تخدم بالإجمال مجموعة سكانية يبلغ تعدادها نحو 170 الف نسمة.
وحذرت من خطورة الوضع الإنساني في منطقة بيبور ، وقالت إن الوضع حرج بالمنطقة وفرار الآلاف من السكان إلى الغابات ولا تتوفر لهم أي مساعدات إنسانية.
يذكر أن القتال قد اجتاح بيبور يوم 23 فبراير ، حيث واجه فريق أطباء بلا حدود خطر التعرض لإطلاق نار حينما اقتربت الاشتباكات العنيفة من المجمع.