"يحيى موسى" العقل المدبر لاغتيال النائب العام
في مفاجأة للشعب المصري، خرج اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية ليعلن أن الإخواني الهارب إلى تركيا يحيى موسى المخطط الرئيسي لاغتيال المستشار هشام بركات، استخدم عبوة متفجرة وزنها 80 كيلو جرامًا، بمعاونة مجموعة من حركة حماس، التي تسللت للبلاد.
يحيى موسى، عرف إنه من أطباء القطامية في تخصص أمراض المفاصل والعمود الفقري، ويحسب على جماعة الإخوان، لأنه بالفعل شغل منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ثم تم عزله بانهيار نظام جماعة الإخوان.
بعد ثورة 30 يونيو، تقمص "موسى" دور المدافع عن نظام الإخوان ومهاجمة الجيش وكل ما يفعله بعد بيان 3 يوليو، لتخرج وزارة الصحة، مؤكدة أنه لم يكن من الأساس متحدثًا رسميًا باسمها، وإنما كان يشغل منصب مدير مكتب المستشار الإعلامي السابق، ليلحق بالرئيس المعزول في سلسلة عزل قيادات الإخوان عن الحياة السياسية لما ارتكبوه في فترة حكمهم.
ومن ضمن تصريحاته المثيرة للجدل وصفه لأحداث الحرس الجمهوري بـ"المجزرة المتكاملة الأركان"، قائلاً: " أنا كنت شاهد عيان على ما حدث، حيث كنت متواجدًا مع رجال هيئة الإسعاف في المكان.. وأقول شهادة لله وللتاريخ أن ما حدث هو مجزرة متكاملة الأركان من قوات الجيش والداخلية ضد المعتصمين".
لم يجد "موسى" مأوى لاحتوائه إلا تركيا، فهي المأوى الأول لأعضاء جماعة الإخوان بعد نجاح ثورة 30 يونيو، وبدأ في تقديم برنامج "على مسئوليتي" بقناة الجزيرة مباشر عام 2014، وتحدث عن سياسة وزارة الصحة في عهد محمد مرسي، والكثير من الأمور الأخرى حول تلك الفترة.