عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

"يديعوت أحرونوت": حزب الله يستعد لحرب هي الأكبر ضد إسرائيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رصدت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أنباء تحذر من أن حزب الله اللبناني يحضر لحرب هي الأكبر ضد إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة - أن حزب الله يعتقد أن بإمكانه فتح أي حرب مستقبلية على الأراضي الإسرائيلية ، حسبما زعمت مصادر مقربة من حزب الله.

ونسبت يديعوت أحرونوت الى مصدر مقرب من حزب الله " لن تكون مثل حرب عام 2006 على الإطلاق" ، وقال آخر " إن أكثر ما يثير القلق في إسرائيل هو تجربة حزب الله في سوريا ، كما أن لديه حاليا خبرة كفيلة لوضعه في حالة هجوم بدلا من أن يقتصر دوره على الدفاع فقط".

ونقلت عن مصدر رفض الكشف عن هويته ، القول : " إن القتال السوري قاد حزب الله لتطوير هيكل متطور من القيادة والسيطرة ، بما في ذلك شبكات اتصالات متقدمة واستخدام طائرات بدون طيار للاستطلاع ، والقدرة على الحفاظ على خط طويل للإمدادات ، وكلها يأمل حزب الله أن يستخدمها بفعالية ضد إسرائيل".

ورصدت الصحيفة أنباء تقول إن ترسانة الأسلحة التابعة لحزب الله تم تطويرها كذلك ، إذ قيل أن حزب الله لديه الآن "صواريخ تكتيكية باليستية وصواريخ سكود ، وصواريخ فاتح - 110 الإيرانية، وصواريخ إم - 600 ، وهو النسخة السورية المعدلة من فاتح - 110".

ونقلت عن جيفري وايت ، وهو محلل في شئون الدفاع بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ، قوله " إن حزب الله يمكنه الآن استخدام الذخائر الموجهة لضرب أهداف في جميع أنحاء إسرائيل بدقة ، بما في ذلك مراكز القيادة والمطارات وأهداف اقتصادية كبيرة".

وأوضحت الصحيفة أن هذه القدرة المزعومة أذاع بها مؤخرا أمين عام حزب الله حسن نصر الله ، باعتبارها وسيلة لضرب مصنع للمواد الكيميائية في حيفا وقتل الآلاف ، على حد وصفه.

والأكثر من ذلك ، قال وايت : على ما يبدو ، يمتلك حزب الله أنظمة دفاع جوي متطورة وصواريخ كروز البحرية التي يمكن أن تستهدف سلاح الجو الإسرائيلي ومنصات النفط الإسرائيلية ، بحسب الصحيفة.

واختتمت يديعوت أحرونوت بقولها : "إن التقارير الواردة تفيد بأن حزب الله لا يسعى إلى الدخول في حرب قريبة - جزئيا بسبب الاعتبارات السياسية في لبنان .. ومع ذلك ، اعترفت التقارير بوجود حالة من عدم الاستقرار المتأصلة في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان ، حيث تتنافس هناك العديد من المصالح المتضاربة ، إذ شن حزب الله في الآونة الأخيرة هجومين في منطقة (شبعا) الحدودية، وهو الأمر الذي يعد دليلا على أن (شبعا) هي "نقطة الضعف في أمن إسرائيل" ومن المحتمل أن تكون هي نقطة اشتعال الحرب المستقبلية مع حزب الله".