"الأطباء" تثمن قرار وزارة الداخلية بعد حبس أميني شرطة بالإسكندرية
قرر المستشار عمرو سليم رئيس نيابة شرق الإسكندرية حبس أمين الشرطة هاني مصطفى وشقيقه الرقيب سري طارق، من قوة قسم شرطة العطارين، 4 أيام على ذمة التحقيق، لاتهامهما بالتعدي على 4 أطباء وإصابة اثنين منهم بإصابات متعددة، داخل المستشفى الأميري الجامعي بالإسكندرية.
واستمعت النيابة في تحقيقاتها إلى أقوال الطبيب محمد طارق" الذي أصيب بكسر في اليد اليسري حيث أكد الطبيب أن أمناء الشرطة قد قاموا بالتعدي عليه بالضرب عند محاولته الدفاع عن إحدى زميلاته الطبيبة شيرين سليمان، ما أدى إلى تدخله وقيامه بتوجيه اللوم لهم فما كان منهم إلا التعدي عليه وإصابته بكسر وخلع في عظام اليد.
بعد ذلك استمعت النيابة إلى أقوال الطبيبة ومن المقرر أنه يتوجه إلى المستشفى فريق النيابة العامة لسماع أقوال باقي الشهود.
وكان اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية قد أصدر قرارًا بإيقاف الشرطيين عن العمل وإحالتهما للاحتياط في وقت سابق.
من جانبها توجهت نقابة أطباء مصر بالشكر لآلاف الأطباء الذين حضروا الجميعة العمومية الطارئة ممن أخذوا على عاتقهم الدفاع عن كرامة زملائهم من الأطباء والذى كان من إحدى أهم نتائجها سرعه التحرك القانونى فى كافة حوادث الاعتداء على الأطباء التى تلت الجمعية العمومية حفاظًا على كرامة الطبيب.
كما ثمنت النقابة العامة اتخاذ الداخلية قرارًا سريعًا بإحالة المعتدين على أطباء مستشفى الإسكندرية الجامعى إلى الاحتياط وقرار النيابة العامة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق وأملت أن تكون الإجراءات السابقة هى بداية لتطبيق القانون بحزم على كل من يعتدى على الفريق الطبى والمنشآت الصحية.
