عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

ننشر مفاجآت الدفاع خلال مرافعته في قضية "أحداث سجن بورسعيد"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

فجر دفاع المتهمين في قضية أحداث اقتحام سجن بورسعيد المنعقدة مفاجأة أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة؛ حيث قدم للمحكمة صورة من بيان صدار عن صفحة حزب الحرية والعدالة ببورسعيد تشكر فيه السلفيين وحزب النور والجماعة الإسلامية بعد قيام أعضائها بتأمين وحماية مقر حزب الحرية والعدالة ببورسعيد من تعدى الأهالي عليه بالحجارة، وأن هولاء السلفيين والإسلاميين أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة آلية وخرطوش في الهواء لتفريق المتظاهرين؛ بسبب غياب شباب الإخوان الموجودين أمام قصر الاتحادية الرئاسي.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر الشحات، رئيسى المحكمة وأمانة سر محمد عبد الستار وعزب عباس.

واستمعت المحكمة لمرافعة أشرف العزبي دفاع المتهمين الذي بدء مرافعته عن 7 متهمين، وأولهم المتهم أحمد محمد عبد العزيز وشهرته أحمد سردينه مؤكدا في بداية مرافعته بأن أرواح الشهداء تطالعنا اليوم على مدار تلك الجلسات، منتظرة القصاص ممن ظلم والبراءة لمن ظلم ونحن نعلم جميعا أن القصاص سيكون درسا للأشرار وسيرفع القصاص ستار الغموض بتلك الدعوى عن الأبرياء.. وأنه بالاطلاع على كافّةً أوراق القضية سينكشف لنا حقيقة الواقعة.

وطالب الدفاع ببراءة المتهمين استنادا إلى انتفاء أدلة الثبوت في الدعوى، وعن استحالة إسناد الاتهام لكل متهم.. والدفع ببطلان أمر الإحالة الذي وجد له صدى بطلانا موضوعيا مرجعه إلى فساد إسناد ما ورد من قيود وأوصاف مع سبق الإصرار وطالب بتعديل القيد والوصف بأمر الإحالة.. مؤكدا بأن الدفع ببطلان أمر الإحالة مرجعه إلى فساد إسناد ما ورد من قيود وأوصاف وتعديل القيد والوصف.. وتسآل الدفاع أين هذه الرصاصة التي أصابت وومن أطلقت، ومن قام بإطلاقها وحتى هذه اللحظة قدمت أوراق القضية بأن هناك مجهولين وراء تلك الجرائم فتسآل الدفاع لعدة مرات من هم الذين أطلقوا الرصاص على المصابين والمجني عليهم.. كما دفع بانتفاء الدليل القولي والدليل الفني وعدم التعويل على الدليل الفني لكون الخبير المنتدب من قاضي التحقيق خبير أصوات فقط، كما هو مدون بمحاضر الجلسات وأنه غير مؤهل للمأمورية الموكل بها وغير مختص للقيام بها.. ودفع بشيوع الاتهام.

وانتقل دفاع المتهمين إلى ما أخطر به الرائد عصام جمال بصحبة شعيب صيام، بأنه أفاد في إخطاره بورود معلومات عن سيارة رقم م ا ج 541 جيب شيروكي سوداء اللون وسيارة وأخرى ماركة bmw بها أشخاص مسلحون يقومون بإطلاق أعيرة نارية على قوات الشرطة في حالة هستيرية، وأفاد بذلك بدفاتر بلاغات النجدة.. وأن لم نجد حتى الآن أي استعلام عن تلك السياراتين أو التحقيق في تلك الواقعة حتى الآن.

"بيان حزب الحرية والعدالة"

وقدم دفاع النتهمين للمحكمة صورة من خطاب صادر عن الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة ببورسعيد احتوى على شكر موجه لكل من السلفيين المتمثل في حزب النور والجماعة الإسلامية لوقفتهم التضامنية معهم للدفاع عن مقر حزب الحرية والعدالة وذلك لانشغال شباب الإخوان بالوجود امام قصر الاتحادية الجمهورية وقد ذكر صراحتا بذلك البيام بانه قد وصل عدد من أفراد حزب النور الذين اتصلوا بالجماعة الإسلامية والتي حضر أعضائها بالأسلحة النارية " إلى –خرطوش"، وأنه تم إطلاق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين مثلما حدث مع قوات الشرطة.. وتلك الواقعة حدثت بعد واقعة محاولة اقتحام سجن بورسعيد.

كما قدم أشرف العزبي دفاع المتهمين أيضا أسطوانة مدمجة بها عدد 5 مقاطع فيديو منهم مقطع فيديو لولد يبلغ من العمر 12 عاما أصيب في أحداث حديقة فريال عام 2013، ويدعى رضا محمد وأن ذلك الطفل في بيان فيديو سجل له أقر فيه بقيام أحد الأشخاص الملتحين الملثمين بإطلاق الرصاص الحي عليه؛ مما أدى إلى استئصال جزء من الكبد، وقد تلقى العلاج بالمركز الطبي العالمي بسبب خطورة حالته الصحية.. وهو ما يؤكد أن الجماعة السلفية والإسلامية هو من وراء كافّةً أحداث العنف ونزيف الدماء ببورسعيد.. وأن المدعو الشيخ عبد المنعم عبد المجدي كان يسيطر على مسجد التوحيد ببروسعيد وفر هاربا بعد الأحداث بعد أن أن تبين بوجد مخازن للأسلحة بداخل ذلك المسجد، وهو خير دليل على عنف تلك الجماعات الإرهابية وكان شاهد على تلك الواقعة الحاكم العسكري وحاليا محافظ بورسعيد.. وقال الدفاع إنه لا يستبعد أن تكون جماعة الإخوان قد استعانت بعناصر من حركة حماس لارتكاب أحداث محاولة اقتحام السجن.

كما فجر أشرف العزبي دفاع المتهمين مفاجأة جديدة في مرافعة وهي واقعة تزوير محضري شرطة وهو ما يدل على أن أحد ضابطي شرطة كاذب أو كلاهما كاذبين.. حيث إن هناك محضر شرطة محرر بتاريخ 29 يناير 2013 الساعة 4 رقم 12 أحوال الضواحي ضد المتهم أحمد محمد عبد العزيز بفتح المحضر بمعرفة الضابط الملازم أول كريم الروبي معاون مباحث قسم شرطة الضواحي.. وذكر فيه أنه وفقا لإذن النيابة العامة لضبط المتحري عنه أحمد سردينة أنه انتقل ضمن حملة مكبرة مع رئيس المباحث وقوات الأمن المركزي وتم ترك سيارات الشرطة بمسافة بعيدة عن مسكن المتهم دون تحديد تلك البيانات، وكأنه تعمد إجهالها وأشار إلى أن هناك أحد الأشخاص قد شرع في الهروب بعد رؤيتنا وجرى خلفه أفراد الشرطة السريين وأثناء إلقاء القبض عليه أخرج سلاحا ناريا فرد محلي الصنع من طيات ملابسه، وأخذ يطلق الطلقات وهددته بإطلاق النيران عليه واستطاع ذلك البطل ضابط الشرطة من إلقاء القبض عليه، وتحريز السلاح المحلي و4 طلقات خرطوش ولكنه كاذب كاذب..لأننا اكتفشنا أنه ضمن أوراق القضية محضر ضبط آخر لذات المتهم مؤرخ في 29 يناير 2013 الساعة 4،35 عصرا محرر بمعرفة محمد صبحي رئيس المباحث لقسم شرطة الضواحي، الذي أكد أنه ضبط مع المتهم سلاحا آلى أي أنه ليس سلاحا خرطوشا كما سطر بالمحضر الأول فأي المحضرين نصدق.. فضلا عن أنه سطر أنه ألقى القبض على المتهم بداخل شقته، وهو يحمل بين يديه بندقية آلية.

وطلب الدفاع ببطلان هذين المحضرين المحريين بمعرفة هاذين الضابطين وبطلان كافّةً الإجراءات التي ترتبت عليهما.. حيث جاء محضري الضبط بمكانين وزمانين مختلفين وبمضبوطات مختلفة تختلف بالمحضر الأول عن المحضر الثاني، بما يؤكد تلفيق الاتهام للمتهم وصدق رواية المتهم وهي الأقرب للصحة.. وطعن الدفاع بالتزوير ماديا ومعنويا على محضري الضبط المنوه عنهما بذلك الدفع.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين تهمة قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، وأنهم أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في قضية مذبحة بورسعيد للمحكمة وانتشروا في محيط التظاهرة بالقرب من سجن بورسعيد العمومي والشوارع المحيطة به وعقب صدور الحكم أطلقوا الأعيرة النارية من أسلحة مختلفة صوب المجني عليهم، قاصدين من ذلك قتلهم فأحدثوا بهم الإصابات.