وفد كنسي مصري يشيد من نيروبي بتعامل "السيسي" مع ملف الأقباط
بدعوة من مجلس كنائس كل أفريقيا شارك الدكتور مينا ثابت منسق عام مجلس الأراخنة والحكماء، مؤسس حزب المبادرة الشعبية وإبرام لويس رئيس مجلس أمناء مؤسسة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى، ممثلين عن منظمات المجتمع المدنى والدكتور القس رفعت فتحى أمين عام سنودس النيل الانجيلى ممثلا عن الكنيسة الإنجيلية فى المؤتمر الدولى: "الهجرة والاتجار بالبشر" الذى انعقد فى نيروبى كينيا فى الفترة ما بين 24 و28 فبراير الجارى وفى عرض مشترك حاز استحسان الحضور من عشرات الدول الأفريقية والأوروبية.
من جانبه أشاد ثابت في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، بعودة الفتاة القاصر سوسنة رضا لأهلها فى ذات اليوم الذى ناشد فيه مجلس الأراخنه والحكماء الرئيس السيسى التدخل فى القضية وذكر مطالبته البرلمان تعديل سن السماح بتغيير الديانة إلى 21 عامًا منعا لتلاعب الموتورين بفتيات الأقباط لأغراض مشبوهة، مشيرًا لمقاومة المجلس سياسيا واعلاميا لزواج بعض كهول الخليج بالصغيرات من فقيرات المصريين ومعارضته التامه للسماح بمثل هذه الزيجات أو تحصيل رسوم إضافية لتوثيقها فى إشارة لاعتراضه على قرار وزير العدل تحصيل 50 ألف جنيها رسومًا عنها.
فيما أشار لويس إلى أن مؤسسته رصدت مئات حالات التغرير بالقاصرات القبطيات على مدار 5 سنوات، مطالبًا بتغليظ العقوبة على المتلاعبين بهن، مؤكدًا أن الكنيسة الإنجيلية تصلى من أجل السلام فى مصر وتدعو الله أن يوفق ويعين الرئيس السيسى فى مهامه الجسام لإحلال السلام والأمن والعدل.
جدير بالذكر أن ثابت سبق وشارك منذ عامين ممثلا عن الشرق الأوسط فى مؤتمر دولى بالسويد عن سبل صناعة السلام، وشارك العام الماضى بدعوة من مجلس كنائس كل أفريقيا مقدما بحثا فى مؤتمر دولى مماثل بنيروبى عن "الشباب والأصولية الدينية فى أفريقيا"، مطالبا بعلاج مثل هذه مشاكل من جذورها.
