"المصريين الأحرار" يشيد بمبادرة "صبح على مصر" لدعم الاقتصاد
عقد حزب المصريين الأحرار، اليوم الاثنين، مؤتمره الأسبوعي بالمقر الجديد للحزب بـ "قصر محمد محمود"، بشارع الشيخ ريحان، أمام مبنى وزارة الداخلية.
وقالت عضو المكتب السياسي والمتحدث الإعلامي للحزب أميرة العادلي، إن "المصريين الأحرار حزب مؤسسي بدأ نشاطه منذ عام 2011، وعمل بجد حتى أصبح الحزب رقم واحد في مصر"، لافتة إلى تعامل نواب المصريين الأحرار ككتلة واحدة تسعى لخدمة مصر.
وثمن حزب المصريين الأحرار، جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الآسيوية، خاصة زيارته لليابان التي اعتمدت في نهضتها على العنصر البشري، مشيرة إلى أن اليابان لها تجربة رائدة في مجال التعليم وكان يجب تسليط الضوء عليها.
وأكد "المصريين الأحرار" دعمه لمبادرة "صبح على مصر" التي أطلقها الرئيس السيسي لدعم الاقتصاد، مؤكدة أن الشعب المصري يقدم نموذجًا للعطاء بالتفاعل مع مبادرة الرئيس من أجل تحسين حياة المواطنين.
بدورها قالت النائبة نادية هنري، نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمصريين الأحرار، إنها التقت مساعد وزير الداخلية لمناقشة مشكلة "أطفال بني مزار"، لافتة أن محكمة بني مزار وقعت أقصى عقوبة على 4 أطفال بتهمة ازدراء الأديان.
وشددت هنري على احترام حزب المصريين الأحرار لأحكام القضاء، مؤكدة استقلالية القضاء وأهمية الحفاظ على القضاء المصري.
ولفتت إلى أن القاضي يحكم بالقانون الموضوع، لافتة إلى أن المادة 98 تمثل قانون "أعور"، سوف يسعى مجلس النواب إلى إلغائه، وأن المطلب الأساسي الذي تقدمت به اليوم لمساعد وزير الداخلية هو مراجعة التقارير الأمنية التي يتم تقديمها في القضايا الجنائية تجاه أي مصري.
وأكدت أن المجتمع كله مظلوم أمام تدخلات في البنية الفكرية للإنسان المصري وزرع الاستقطاب والكراهية باللجوء إلى بعض الانتهاكات في حقوق الإنسان، مؤكدة "أننا كشعب نحتاج إلى مقاومة هذا الأمر، ونطالب وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الدينية والإعلام بالنهوض بالفكر الصحيح للإنسان المصري".
وطالبت برفع الأيادي عن عقول البشر، مؤكدة أن نواب الشعب لن يسمحوا باللعب على وتر الطائفية واستغلال التشريعات في إحداث انقسامات وتمييز بين المصريين.
وقالت إن أطفال بني مزار حاولوا محاربة الإرهاب بصورة طفولية، وكان نتيجة ذلك وقوعهم فريسة لقانون ازدراء الأديان والحكم عليهم بالسجن 5 سنوات.
وأكدت أن الأساليب التي تم استخدامها لتمزيق العراق وسوريا وليبيا لن تجدي نفعا في مصر، مؤكدة أن البرلمان يرفع شعار لا للتمييز.
ودعت المدارس إلى إعادة النظر في زرع التمييز بين الأطفال عند الإعلان عن مسابقات دينية أو حصص دينية.