رفع التدابير الأمنية بأنقرة لوجود أنباء حول سيارة مشبوهة
رفعت مديرية أمن أنقرة من تدابيرها الأمنية في كافة مناطق أنقرة؛ بسبب دخول سيارة مشبوهة ميدان "كيزيلاي" بوسط العاصمة التركية؛ لاستخدامها في عملية إرهابية من قبل منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية.
وذكرت محطة "خبر تورك" الفضائية اليوم، الإثنين، أن مديرية الأمن وجهت تحذيرا لكافة وحداتها العاملة بأنقرة باتخاذ تدابير مشددة وإيقاف وتفتيش السيارات، خاصة أن السيارة المزمع دخولها أنقرة تحمل لوحات معدنية مزورة، وعلى ضوء هذه التعليمات شهدت جميع مناطق أنقرة عمليات تفتيش مشددة في محاولة لضبط السيارة المشتبه بها.
وكان هجوم بسيارة مفخخة بأنقرة في السابع عشر من الشهر الجاري قد خلف 28 قتيلا و81 جريحا في انفجار كبير أثناء مرور حافلات يستقلها عسكريون بقلب المدينة أثناء توقف هذه الحافلات عند إشارة مرور في منطقة قريبة من مبنى البرلمان، ودوائر حكومية ومقر رئاسة هيئة أركان الجيش التركي.
وأعلنت لاحقا منظمة تدعى "صقور حرية كردستان"، التابعة لمنظمة حزب العمال الكردستاني، مسئوليتها عن التفجير الانتحاري الذي نفذه عضو المنظمة عبد الباقي سوتمز، مكذبة مزاعم رددها مسئولون حكوميون بأن منفذ الانفجار من أكراد سوريا.
وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني بعد أن أعلنت الأخيرة في 11 يوليو الماضي عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، الذي أعلن عن سريانه في عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين عبدالله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة في شمالي العراق.
وتدرج كل من والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتركيا المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وقد تشكلت في عام 1978 على أسس عرقية تتبع الفكر الماركسي-اللينيني، وبدأت منذ عام 1984 شن عمليات تستهدف قوات الأمن التركية والمواطنين الأتراك.