عضو بالكنيست يعترف باغتيال إسرائيل لـ"سمير القنطار"
اعترف عضو معارض في الكنيست الإسرائيلي، اليوم السبت، علانية بأن إسرائيل هي التي اغتالت سمير القنطار المسئول العسكري في حزب الله.
وأقرّ عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني المعارض عمير بارليف، خلال حفل ثقافي في مدينة بئر السبع، بأن إسرائيل تقف وراء اغتيال القنطار في غارة جوية شنتها على دمشق قبل شهرين، حسبما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني اليوم.
وقال بارليف "إن اغتيال القنطار كان إنجازا كبيرا ورسالة لزعيم حزب الله".. مهددا حسن نصر الله بالقول "هو هدف، ولا أنصحه بالخروج من مخبئه".
ولم تعترف إسرائيل رسميا حتى الآن بالمسئولية عن اغتيال سمير القنطار منفذ عملية "نهاريا" عام 1979، الذي قضى 29 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأطلق سراحه في صفقة لتبادل الأسرى مع حزب الله عام 2008.
وعندما سُئل بارليف عن إمكانية إقدام إسرائيل على اغتيال أمين عام حزب الله، رد بالقول "في أول فرصة ممكنة، بالضبط كما حدث لسمير القنطار"، وذلك على الرغم من تأكيده في بداية حديثه على أنه "لن يدخل في تفاصيل عمليات من هذا النوع".
يُذكر أنه في 20 ديسمبر الماضي، أطلقت طائرات عدة صواريخ على مبنى في منطقة جرمانة في دمشق، مما تسبب في مقتل القنطار وعدة أشخاص من بينهم أحد كبار قادة حزب الله، وبحسب ما أوردته وسائل إعلام سورية آنذاك، فإن مقاتلتين إسرائيليتين أطلقتا أربعة صواريخ من مسافة بعيدة على المبنى الذي دمر بالكامل.
وبعد أيام من اغتيال القنطار، أطلقت عدة صواريخ على منطقة الجليل، كما فجر عناصر حزب الله عبوة ناسفة في دورية إسرائيلية قرب الحدود، وكان نصر الله قد هدد بالرد على اغتيال القنطار في الزمان والمكان المناسبين.