صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث بالمنطقة
اهتمت صحف السعودية الصادرة
صباح، اليوم السبت، بتطورات الأحداث في المنطقة.
فمن جانبها، وحول الأزمة
السورية ومع دخول اتفاق "وقف الأعمال العدائية" حيز التنفيذ، قال مسئول
في البيت الأبيض، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" الدولية ونشرت فى طبعتها السعودية حول تفاصيل
الخطة البديلة "ب"، التي تحدثت عنها الولايات المتحدة في حال فشل الهدنة،
"إن الرئيس باراك أوباما عقد عدة مناقشات داخلية بشأن الخيارات المتاحة في
حال فشل اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن عناصر الخطة
"ب" تتنوع بين إمكانية زيادة قوات أمريكية خاصة في سوريا٬ وزيادة
المساعدات والتدريب للقوات المحلية٬ والاستعانة بمساعدات من دول أخرى في تقديم
الأسلحة والمساعدات اللوجستية إلى خيارات إقامة منطقة حظر جوي أو منطقة آمنة
للاجئين لمنع النظام من استهداف المدنيين.
ومن ناحية أخرى، نقلت
الصحيفة عن مصادر رسمية فرنسية، فى تصريحات للصحيفة، قولها "إن الحديث عن
الخطة "ب" ليس في محله لأن واشنطن لا تريد الانغماس أكثر مما تفعله
اليوم في الحرب السورية، مشيرة إلى أنها مقتنعة بأن وزير الخارجية الأميركي جون
كيري يراهن على تغيير في موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من نظام الرئيس السوري
بشار الأسد".
ومن جانبها، نقلت صحيفة "عكاظ" عن مصادر رفيعة في
الهيئة العليا للتفاوض تحذيرها، فى تصريحات للصحيفة، من انهيار الهدنة في سوريا،
مؤكدا أن الوضع الحالي لا يحتمل أي فشل للدول الكبرى فيما يتعلق بالمسألة السورية
في ظل التراشق الروسي - الأمريكي حول إمكانية نجاح الهدنة.
وذكرت الصحيفة أن مجلس الأمن الدولي يتجه إلى تبني قرار يصدق فيه على الاتفاق الروسي - الأمريكي لوقف المعارك في سورية ويطالب كافة الأطراف بتطبيقه، بحسب دبلوماسيين، وأشارت مصادر لـ"عكاظ" إلى أن المساعي الروسية، الأمريكية لإصدار قرار أممي كمظلة سياسية للهدنة، ليكون قرار مجلس الأمن ملزما حول تنفيذ الهدنة، ليس مستبعدا أن يكون تحت البند السابع للأمم المتحدة.
ومن جهة أخرى، انتقدت صحيفة "اليوم" "حزب الله"
قائلة، "إن هذا الحزب الذي ظل يتلطى بمسوح التدين، وقيم الدين وأخلاقياته،
يكاد يكون في ميكافيلليته أشد بشاعة من أي حزب يميني أو يساري متطرف، وليس لديه أي
ممنوعات أخلاقية أو دينية، لأن الغاية تبرر الوسيلة، فهو يمارس القتل، ويمارس
إرهاب خصومه، وتشويههم وتلفيق التهم لهم بكل أريحية، بل هو من يقتل ويحمي القتلة
بمنتهى الصلافة، ويصفهم بالأيقونات المقدسة كما عبر عن ذلك نائب الحزب نواف
الموسوي".