وزير العمل اللبناني: ندعم صداقتنا مع السعودية
أكد وزير العمل اللبناني سجعان قزي ضرورة إيجاد حلول للأزمة مع السعودية وطمأنة المملكة أن لبنان بلد صديق لها ولكل دول الخليج، مشيرا إلى أن هذه الدول لم ير منها سوى الخير للبنان".
وقال قزي في تصريح صحفي عقب لقائه بالبطريرك الماروني اللبناني اليوم: "أنا أعتقد انه لو كان هناك رئيس جمهورية في ظل الأزمة في العلاقات اللبنانية - السعودية لما كانت حصلت هذه الأزمة، لأن رئيس الجمهورية هو منظم العلاقات بين المؤسسات الدستورية وهو المشرف العام على السياستين الدفاعية والخارجية، لكان استوعب الموضوع قبل أن ينشر، لذلك فإن الدولة من دون رئيس للجمهورية هي دولة الأزمات اليومية كما هي الحال اليوم".
وأوضح أن الحديث مع البطريرك دار حول موضوعين الاول هو وضع الوجود المسيحي في إدارات الدولة اللبنانية، والثاني مصير انتخابات رئاسة الجمهورية.
وقال بالنسبة للموضوع الأول كان هناك توافق عام على ان الدولة اللبنانية تحتاج الى الكفاءات المسيحية ولا سيما ان هذه الكفاءات حجبت عن الدولة منذ اتفاق الطائف وحتى اليوم. ثانيا لا بد من إعادة النظر بقرار الدولة السابق بمنع التوظيف وفتح الإدارة أمام كفاءات جديدة من خارج الكوادر الحالية، لأن الكوادر الحالية تحتاج الى التطعيم بكفاءات من الشباب ولا يمكن للدولة أن تكون مغلقة على نفسها".
وتابع: "يجب أن يدخل عنصر الشباب الى الوظيفة العامة، فالشباب المسيحي يعتبر منذ التسعينات أن هذه الدولة لم تعد دولته، وذهب اما الى القطاع الخاص أو الى الخارج، وهذا أمر سيئ للغاية، وهذه الدولة هي دولة كل اللبنانيين وعلى كل المكونات اللبنانية أن تكون حاضرة في الدولة، ولكي يساعدنا الآخرون يجب ان نبدأ بمساعدة أنفسنا، أي أن يبادر المسيحيون الى الدخول الى الدولة".
ونقل قزي عن البطريرك قلقه الكبير على وضع الرئاسة بسبب الشغور، وقلقه على مصير الكيان اللبناني والدولة اللبنانية.