مدير مكتب اليونسكو بجوبا: نواصل عملنا في مكافحة الأمية
أكد الدكتور صلاح زكي خالد مدير مكتب اليونسكو "منظمة الأمم المتحدة للعلم والثقافة"، وممثل المنظمة لدى دولة جنوب السودان، أن المنظمة تعمل في مجالات عديدة فى جنوب السودان منها مكافحة الأمية وتدريب الإعلاميين، موضحا أن المنظمة لها تواجد في السودان منذ أكثر من عشر سنوات؛ إلا أنه أصبح لها مكتب رسمي في جنوب السودان منذ عام 2012 أى منذ الاستقلال.
وأضاف المسئول الدولى، فى تصريحات صحفية فى جوبا، أن من ضمن المجالات التي تعمل بها اليونسكو هى الموارد المائية والإعلام وتنمية مهارات الإعلاميين بجنوب السودان، مشيرا إلى أن اليونسكو تهتم بالعديد من المشكلات فى دولة جنوب السودان أهمها مكافحة الأمية، موضحا أن الأمية في جنوب السودان تتعدى 75% للذكور وأكثر من 80% بالنسبة للإناث.
وأشار إلى أن اليونسكو بدأت فى إنشاء مراكز مجتمعية للتعليم وقامت بتدريب ما يقرب من 500 شخص خلال العام ونصف العام الماضي وبالتالي يتم تحويلهم كمدربين لأشخاص آخرين، لافتا إلى أن المنظمة شرعت في برنامج لتدريب العديد من أفراد الشرطة في جنوب السودان؛ حيث إنهم أميين.
مضيفا أنه تم تدريب 30 مدربا من وزارة التربية والتعليم و40 مدربا من الشرطة؛ ليكونوا فريق لتدريب 400 مدرب آخرين وبدورهم سوف يدربوا 10 أفراد، موضحا أنه المنظمة تستهدف خلال عامين تدريب ما يقرب من 5000 فرد.
وأكد أنه كان هناك برنامج أيضا لتدريب أفراد قوات الجيش إلا أن تلك البرامج توقفت بسبب الحرب الأهلية الأخيرة فى جنوب السودان، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام الجديدة بين طرفى النزاع، وعندما يتم توحيد الجيش بجنوب السودان سيتم تفعيل كامل البرامج، وأنه وفي ظل الحكومة الانتقالية الحالية لابد من أن يكون هناك تدريب لأفراد الجيش، خاصة أنه لابد أن يكون هناك إعادة دمج للقوات لدولة واحدة وهي جنوب السودان.
وأوضح خالد أن دولة جنوب السودان منذ الاستقلال مرت بالعديد من المشكلات والعقبات، منها: التعليم وغيرة وزادات عليها آثار الحرب الأهلية كل هذه المشكلات جعلت كل الجهود موجهة إلى المساعدات الإنسانية ولا توجد أي مظاهر للتنمية وبالتالي فإن كل الجهود موجهة للمساعدات الإنسانية فقط.
وأكد أنه كان هناك برنامج أيضا لتدريب أفراد قوات الجيش إلا أن تلك البرامج توقفت بسبب الحرب الأهلية الأخيرة فى جنوب السودان، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام الجديدة بين طرفى النزاع، وعندما يتم توحيد الجيش بجنوب السودان سيتم تفعيل كامل البرامج، وأنه وفي ظل الحكومة الانتقالية الحالية لابد من أن يكون هناك تدريب لأفراد الجيش، خاصة أنه لابد أن يكون هناك إعادة دمج للقوات لدولة واحدة وهي جنوب السودان.
وأوضح خالد أن دولة جنوب السودان منذ الاستقلال مرت بالعديد من المشكلات والعقبات، منها: التعليم وغيرة وزادات عليها آثار الحرب الأهلية كل هذه المشكلات جعلت كل الجهود موجهة إلى المساعدات الإنسانية ولا توجد أي مظاهر للتنمية وبالتالي فإن كل الجهود موجهة للمساعدات الإنسانية فقط.
مشيرا إلى أن عدد اللاجئين تخطى المليون شخص وعدد الأشخاص المتواجدين داخل مخيمات الأمم المتحدة 200 ألف شخص.
ونفى المسئول الأممي أن تكون الخلافات والمزاعات الحالية سببا لاستفادة بعض الجهات والمنظمات الدولية، موضحا أن هناك صراعات مستمرة بين القبائل والفصائل في جنوب السودان، هو ما يؤدي في نهاية الأمر إلى خلق عدد كبير من اللاجئين وبالتالي لابد أن يكون هناك العديد من المساعدات سواء من الدول أو المنظمات.
وأوضح أن المنظمة الدولية لها خطة للنهوض بقطاع التعليم في جنوب السودان إلا أنه لم يتم تحقيق المطلوب، نظرًا لظروف الحرب إلا أن هناك اتفاقا على الخطة المستقبلية لتطوير التعليم 2017 - 2019، وهي تستهدف ما يقرب من مليون ونصف طالب خارج المنظومة الدراسية لابد من عودتهم للعملية التعليمية مرة أخرى، وكذلك من المستهدف أن يكون هناك 30 ألف معلم مؤهلين.
ونفى المسئول الأممي أن تكون الخلافات والمزاعات الحالية سببا لاستفادة بعض الجهات والمنظمات الدولية، موضحا أن هناك صراعات مستمرة بين القبائل والفصائل في جنوب السودان، هو ما يؤدي في نهاية الأمر إلى خلق عدد كبير من اللاجئين وبالتالي لابد أن يكون هناك العديد من المساعدات سواء من الدول أو المنظمات.
وأوضح أن المنظمة الدولية لها خطة للنهوض بقطاع التعليم في جنوب السودان إلا أنه لم يتم تحقيق المطلوب، نظرًا لظروف الحرب إلا أن هناك اتفاقا على الخطة المستقبلية لتطوير التعليم 2017 - 2019، وهي تستهدف ما يقرب من مليون ونصف طالب خارج المنظومة الدراسية لابد من عودتهم للعملية التعليمية مرة أخرى، وكذلك من المستهدف أن يكون هناك 30 ألف معلم مؤهلين.