السودان يجدد دعوة حاملي السلاح للانضمام للحوار الوطني
جدد النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، الدعوة لحاملي السلاح من أبناء ولاية "النيل الأزرق" للعودة إلى البلاد والانضمام لركب الحوار الوطني الجاري حاليا بالخرطوم، مشيرا إلى أن الحوار يعد أكبر مشروع سياسي جاء بإرادة وطنية حقيقية بالبلاد منذ أكثر من ستين عاما.
وجدد صالح-خلال كلمته اليوم الاثنين في ختام فعاليات الحوار المجتمعي بولاية النيل الأزرق-التأكيد على الضمان الذي قدمه الرئيس عمر البشير، لحاملي السلاح للانضمام للحوار الوطني.
وقال النائب الأول للرئيس السوداني، أن السلام هدف استراتيجي للدولة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد، وفي سبيله ستجرى مفاوضات مباشرة وغير مباشرة في أديس أبابا وغيرها.
وأشار صالح، إلى أهمية دور المجتمع في إدارة الدولة من خلال المشاركة بالأفكار والرؤى في الحوار المجتمعي في كل ولايات السودان، مشيرا إلى أن التوصيات التي خرجوا بها إن طبقت ستحقق للمجتمع أهدافه وغاياته.
وأكد عزم الحكومة السودانية المضي قدما في إصلاح شأن الدولة، مبينا أن الإصلاح عملية متجددة ومستمرة لدفع عجلة البلاد إلى الأمام من خلال التقارير والزيارات المفاجئة حتى تكون دولة صاعدة ومتطورة، مشددا على أهمية إصلاح الخدمة المدنية والسكة الحديد حتى يعودان إلى سابق عهدهما.
وأشار صالح، إلى تعهد رئاسة الجمهورية باستكمال استحقاقات ولاية النيل الأزرق، من خلال مشروع صندوق إعمار النيل الأزرق الذي وجه الرئيس البشير، بتكوينه والذي سيحقق لمواطني الولاية كل آمالهم وتطلعاتهم.