ملاحقة بريطانية لإرهابي ساعد على تجنيد "ذباح داعش"
تحاول أجهزة الاستخبارات البريطانية اصطياد إرهابي بريطاني ساعد على تجنيد ذباح تنظيم داعش محمد إموازي أو "الجهادي جون" بعد أن هرب إلى تركيا للانضمام إلى زملائه الإرهابيين، وتخشى من قيامه بأعمال إرهابية في بريطانيا.
وذكرت صحيفة "الديلي تليجراف" أن رباح طاهاري من برمنجهام هو قائد مجموعة متطرفة متصلة بتنظيم القاعدة، تعتقد وزارة الداخلية البريطاني أنها شكلت مجموعة إرهابية في سوريا منذ أربع سنوات، تعمل على تجنيد المقاتلين البريطانيين.
وتعتقد أجهزة الاستخبارات أن الإرهابي ترك سوريا وانتقل إلى تركيا، حيث انضم إلى موقع "لينكدين" للتواصل الاجتماعي.
وتخشى أجهزة الاستخبارات البريطانية من أن طاهاري 46 عامًا سيعود مرة أخرى إلى أوروبا لشن هجمات إرهابية.
وشارك طاهاري في العمليات الرئيسية في سوريا، حيث تم تدريبه ومقاتليه على استخدام مجموعة كبيرة من الأسلحة.
وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 50 إرهابيًا بريطانيًا يختبئون في تركيا، حيث يمكنهم التخطيط لشن هجمات إرهابية ضد الغرب في مأمن من قصف الحلفاء.
وألقت أجهزة الأمن التركية في شهر نوفمبر الماضي القبض في "أين ديفيس" أحد أعضاء مجموعة "بيتلز" الذي كان يحرس الرهائن الأجانب الذين تم ذبحهم من قبل محمد إموازي المعروف أيضا باسم "الجهادي جون".
ويتواجد "أين ديفيس" حاليًا في السجن في تركيا، حيث ينتظر تسليمه إلى بريطانيا.