السودان: "عدم فرض عقوبات على صادراتنا من الذهب انتصار للدبلوماسية"
اعتبرت الخارجية السودانية، أن فشل الولايات المتحدة وبريطانيا، في تمرير إضافة فقرات على مشروع قرار بشأن تمديد ولاية فريق خبراء رصد الانتهاكات لحظر الأسلحة التابع للأمم المتحدة في دارفور، دون الإشارة لتعدين الذهب، يمثل انتصارا للدبلوماسية السودانية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، السفير علي الصادق - في تصريحات صحفية اليوم، الجمعة - إن هذا الانتصار تم بفضل وقوف الدول الصديقة مع السودان خاصة روسيا.
وأضاف أن روسيا أكدت داخل مجلس الأمن، أن الإضافة المقترحة في مشروع القرار لا تساعد على التسوية السلمية للنزاع، وأن حق السودان في استثمار موارده الطبيعية مكفول بموجب القوانين الدولية، وكذلك وقوف دول أخرى مواقف مماثلة هي مصر والصين وفنزويلا وماليزيا والسنغال وأنجولا.
وأشار الصادق، إلى أن القرار صدر بالإجماع بعد حذف الإضافة التي أدخلتها الدول الغربية، مبينا أن ما تم في الجلسة انتصارا للدبلوماسية السودانية، رغم أن القرار بشكله النهائي الذي صدر به هو تكرار لقرار العام الماضي ولدى الحكومة مآخذ عليه.
وتبنى مجلس الأمن الدولي أول أمس، الأربعاء، بالإجماع قرارا يمدد فترة فريق الخبراء بالسودان حتى 12 مارس 2017 ، وتجاهل القرار توصية أعدتها الولايات المتحدة الأمريكية في مسودة القرار بفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تجبي رسوما غير مرخص بها من عمال مناجم الذهب، أو الأفراد والكيانات التي تقوم بأعمال تنقيب غير مسموح بها والإتجار بالذهب في دارفور.