عاجل
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الادارة
رجب رزق
رئيس التحرير
سامي خليفة
الرئيسية القائمة البحث

صحف السعودية تهتم بالأزمة السورية

ولى ولى العهد السعودى
ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان

اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح اليوم الخميس بالأزمة السورية، وخاصة في ضوء اجتماعات الناتو المزمع انطلاقها في بروكسل لمواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي فى سوريا بحضور ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يرأس وفد المملكة إلى الاجتماع.

فمن جانبها، نقلت صحيفة "عكاظ" عن مصادر فى البنتاجون، فى تصريحات للصحيفة، قولها "إن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر سيجري محادثات مع نظيره الأمير محمد بن سلمان حول سبل تعزيز ودعم العمل العسكري لدحر "داعش" في سوريا، لافتة إلى أن اللقاء سيكون فرصة للاستماع من ولي ولي العهد عن المبادرة السعودية لإرسال قوات برية إلى سوريا، إضافة إلى دور التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، والذي أطلقته المملكة بمشاركة 34 دولة عربية وإسلامية، أخيرا".

ومن جانبها، أوضحت مصادر في الحلف لـ"عكاظ" أن تشاور التحالف حيال القيام بعملية برية في سوريا، لا يعني بالضرورة التخلي عن المسار السياسي والدبلوماسي لحل الأزمة، لافتًا إلى أن مشاركة السعودية في اجتماعات بروكسل تأتي في ضوء الثقة المتبادلة بين الجانبين، بالإضافة إلى الدور السعودي المحوري في مكافحة الإرهاب".

ومن ناحية أخرى، وتحت عنوان (عن خطة ب الأمريكية) أشارت صحيفة "الرياض" إلى ما جاء فى حوار لوزير الخارجية الأمريكية جون كيري مع "واشنطن بوست" وما لوح به باللجوء إلى خطة "ب" إذا لم يقم الروس بخطوات جادة لإنهاء الأزمة السورية، بحسب الصحيفة.

وقالت "إن جون كيري كان يشير ضمنا إلى تخلي واشنطن عن الحل السياسي والقيام بتدخل عسكري في سوريا، مشيرة إلي أن هذه الخطوة التصعيدية من جهة الولايات المتحدة تأتى بعد أن بدت مفاعيل حصار حلب تتشكل من خلال مشاهد الزحف البشري الرهيب صوب الحدود التركية، والذي يعني أن أوروبا بصدد موجة جديدة من اللاجئين وتوابعها، وهي التي قدمت حوافز كبيرة إلى تركيا من أجل وقف تدفقهم نحوها، كما أن سقوط حلب يعني إصابة المعارضة السورية في مقتل، ووصول الأزمة إلى أفق مسدود لا يمكن معه بأي حال من الأحوال إنهاء هذا النزاع".

وبدورها، وتحت عنوان (حلب تستغيث)، قالت صحيفة "الشرق" "إن الحرب في سوريا بلغت مرحلة تحتاج إلى مزيد من الوقفات الإنسانية لمساعدة هؤلاء الذين ينامون في العراء، ويفتقدون الإحساس بحالة الأمن في بلادهم".