وزير خارجية السودان يلتقي قائد قوات حفظ السلام "اليونيسيفا"
التقى وزير الخارجية السوداني الدكتور إبراهيم غندور، اليوم /الاثنين/، بقائد قوات "اليونيسفا" الجديد، الذي وصل الخرطوم في طريقه إلى منطقة "آبيي"- المتنازع عليها بين دولتي السودان - لتسلم مهام عمله كقائد لقوات الأمم المتحدة المؤقتة، بالمنطقة الحدودية مع دولة الجنوب.
وأكد الوزير السوداني، دعم بلاده الكامل لقائد القوات الأممية، مشيرًا إلى أن السودان قد قبل بقوة حفظ السلام هذه بمكون أثيوبي كامل نظرًا للعلاقات المتينة التي تربط البلدين.
وحث غندور، القائد الجديد لليونيسفا، على التعاون مع الجهات المختصة في السودان والحفاظ على أمن استقرار المنطقة، حتى يصل الطرفان السودان وجنوب السودان، إلى تسوية نهائية للوضع في منطقة آبيي.
وفي سياق متصل، طالبت حكومة الخرطوم، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الأمن والسلامة - الذي يزور السودان حاليًا للوقوف على بعثتي الأمم المتحدة (اليوناميد، واليونيسفا) بدارفور، وآبيي - بأن يعمل في مهمته الحالية بنقل حقيقة الأوضاع على الأرض باعتبار أن ما يكتب في بعض التقارير وما ينشر عن السودان مخالف تماما لما يحدث على الأرض في دارفور.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية السفير علي الصادق - في تصريح صحفي مساء اليوم - إن وزير الخارجية إبراهيم غندور، أكد للمسئول الأممي خلال اللقاء، استعداد السودان للتعاون معه في انجاز المهمة التي جاء من أجلها إلي البلاد، داعيًا إلى أهمية إعمال الشفافية في تعامل الطرفين.
يذكر أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون الأمن والسلامة، بيتر درينان، كان قد زار منطقة "آبيي" - المتنازع عليها بين دولتي السودان - والتقى كذلك بوزير الداخلية السوداني، وسيقوم بزيارة مماثلة إلى دارفور، في غضون اليومين القادمين.