صحف السعودية تهتم بتطورات الأحداث في المنطقة
اهتمت صحف السعودية الصادرة صباح ،اليوم الاثنين، بتطورات الأحداث بالمنطقة، وخاصة باليمن فى ضوء اقتراب الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من العاصمة صنعاء.
فمن جانبها، أشارت صحيفة "اليوم" إلى أن وقفة المملكة مع الأشقاء في اليمن، وبدء عمليات "عاصفة الحزم" ثم عمليات "إعادة الأمل"، ودعم المملكة القوي للشعب السوري ضد الميلشيات والعبث في شؤون سوريا، ومناهضة التوغل الإيراني في الدول العربية؛ كل ذلك يؤكد أن المملكة تبذل الغالي والنفيس في سبيل استقرار الأمة العربية وعودة الوئام والسلام إلى شعوبها، ومكافحة خلايا الفتن والميلشيات التي زرعتها إيران في ربوع العالم العربي لتفتيت القوة العربية والوحدة العربية.
ومن جانبها، قالت صحيفة "الرياض" ، تحت عنوان "طريق صنعاء وأولويات التحالف" ، "إن الاختراقات العسكرية التي تحصل عليها الجيش اليمني والمقاومة بالتعاون مع قيادة التحالف، أسفرت عن مكاسب كبيرة تمثلت في تقدم واضح في نهم وأرحب وتضييق الخناق على المتمردين الحوثيين وأتباع علي عبدالله صالح، وهو أمر يعني عمليا أن القتال أصبح فعليا في صنعاء، إذ إن هاتين المحافظتين تتبعان العاصمة اليمنية إداريا".
وأضافت ان ذلك التقدم النوعي حدث بجهود بذلت من قبل الشرعية والتحالف، تمثلت في جهد عسكري وغير عسكري؛ لا شك أنه كان شاقا، لكنه يبعث بإشارة ورسالة واضحتين على مقدار الثقة التي تحظى بها الشرعية والتحالف؛ ما حفز بعض القبائل اليمنية المحيطة بصنعاء الوقوف في صف الجيش اليمني في وجه المتمردين، ويتبقى بعض القبائل ذات التأثير والثقل السياسي، فجزء كبير من فهم الوضع السياسي في اليمن مرتبط بشكل رئيسي بفهم وتفهم الوضع الاجتماعي المعقد هناك.
وأكد القيادي في المقاومة الشعبية اليمنية عبد الكريم ثعيل أن قوات الشرعية والمقاومة تحرزان تقدما على جبهتين إحداهما باتجاه مسورة على مشارف مديرية أرحب، والأخرى في نقيل بن غيلان على مشارف مديرية بني حشيش.
وقال ثعيل ، في
تصريحات لصحيفة "عكاظ" ، "إن المعركة مستمرة وتم تجهيز ألوية
عسكرية لمهمة تحرير العاصمة لكننا بحاجة إلى مزيد من الوحدات الأمنية التي ستتولى
فرض الأمن والاستقرار، لا نريد الدخول بقوة صغيرة وإنما نريد الدخول كدولة بكامل
أجهزتها حتى لا نترك ثغرة للمتمردين".
وأشار
إلى أن العاصمة صنعاء تنتظر قرارات قوية وحاسمة لتسوية الوضع من قبل الرئيس عبد
ربه منصور هادي ونائبه ووزير الداخلية، مشيرا إلي أن التنسيق والتواصل مستمران مع
جميع القبائل وعلى أكمل وجه والخطط جاهزة على أرض الواقع والجميع متهيئ لمرحلة
الحسم النهائية.
ومن
جهة أخري، ذكرت "عكاظ" أن هيئة التحقيق والإدعاء العام كشفت في لائحة
اتهامها ضد أحد الإرهابيين المشاركين بالأعمال الإجرامية التي وقعت في جزيرة تاروت
شرقي المملكة ، أثناء محاكمته أمس أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض ، قيامه
بشن 9 هجمات مسلحة تنوعت ما بين إطلاق النار على مركز أمني ودوريات أمنية ورجال
أمن.
وبحسب
الصحيفة حملت لائحة الدعوى اتهامه بتلقيه مبلغا ماليا مقداره 500 ريال مقابل كل
عملية يقوم بتنفيذها، من قبل أحد الإرهابيين الخطرين، والذي لقي مصرع متأثرا
بإصابته بعد مواجهة أمنية مع رجال الأمن العام قبل الماضى.