المعارضة الإريترية تطالب السودان بإطلاق سراح 2 من ناشطيها
طالبت رابطة أبناء المنخفضات الإريترية، السلطات السودانية بإطلاق سراح اثنين من قادة المعارضة الإريترية بالسودان، وقالت "إن الأجهزة الأمنية بولاية كسلا المتاخمة لإريتريا استدعت الناشطين نهاية يناير الماضي، وجرى اعتقالهما بدون إبداء أسباب".
ووصف بيان للرابطة الإريترية، وفقًا للموقع الإخباري "سودان تربيون" اليوم الجمعة، الخطوة بأنها "تطور خطير"، في علاقة السودان بالمعارضة الإريترية ولا تتناسب مع ما يقوم به النظام الإريتري من اضطهاد لشعبه من جهة، وعدم التزام بالمواثيق الدولية في علاقته بدول الجوار، مشيرًا إلى أن النظام الإريتري مازال يحتفظ بالكثير من فصائل المعارضة السودانية في مناطق المنخفضات الإريترية لزعزعة أمن السودان وتهديد حدوده.
وقال بيان الرابطة الإريترية، إن السودان تقع عليه مسؤوليات كبيرة تجاه الشعب الإريتري نتيجة للتداخلات المجتمعية عبر الحدود، كما أن للمعارضة الإريترية تاريخ مشرف في احترام السيادة السودانية وعدم الإخلال بأمنه.
تجدر الإشارة، إلى أن الاعتقال طال رئيس جبهة التحرير الإريترية حسين خليفة، عضو المكتب التنفيذي للجبهة عبد الله حمدوي، ووفقًا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" فإن السودان سلم السلطات الإريترية في مايو 2014، نحو 30 معارضًا إريتريًا من بينهم لاجئون، وهذه ليست المرة الأولى التي تسلم فيها السلطات السودانية معارضين إريتريين، حيث تفيد إحصاءات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن 600 إريتري يعبرون الحدود شهريًا إلى السودان المجاور.