خبير أممي يطالب بوقف الاشتباكات المسلحة بدارفور
طالب خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحقوق الإنسان في السودان، أريستيد نونوسي، بضرورة العمل على الوقف الفوري لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة بولايات دارفور "غرب السودان"، مشيرًا إلى أن تصاعد الاشتباكات بمنطقة "جبل مرة" في دارفور مؤخرًا، أجبر آلاف المدنيين على النزوح والفرار من ديارهم، والبحث عن أماكن آمنة للإقامة والعيش.
وحذر المسئول الأممي، في بيان صحفي صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية بالسودان، اليوم الجمعة، من استمرار أعمال العنف التي أثرت سلبًا على حياة ومعيشة المدنيين الأبرياء، مؤكدًا أن الاشتباكات المسلحة لن تفلح في التغلب على المشاكل والصعوبات التي تواجه السودان، مطالبًا بأهمية توقف أعمال العنف فورًا واللجوء للحوار.
وحث أريستيد، جميع أطراف النزاع بدارفور إلى احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وحماية المدنيين العزل، والعمل في نفس الوقت على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المواطنين، وتخفيف المعاناة عنهم.
وأكد المسئول الأممي، على ضرورة التنسيق المستمر بين الحكومة السودانية وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام بدارفور "اليوناميد"، من أجل تسهيل وصول المساعدات والمعونات الإنسانية العاجلة للمواطنين بمناطق النزاع المتضررة من الاشتباكات المسلحة.
ودعا أريستيد، الحكومة السودانية، إلى بذل المزيد من الجهود، لتهيئة الظروف لحوار شامل، ولضمان مشاركة جميع حركات المعارضة المسلحة، لدفع عملية السلام والمصالحة في البلاد.