"الأعلى للشئون الإسلامية" يؤكد قدرته على نشر الثقافة المعتدلة
أكد المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية قدرته بعلمائه ولجانه العلمية لأن يكون قاطرة النشر في الثقافة الإسلامية المعتدلة والوسطية في المرحلة المقبلة وعلى سحب البساط من دور النشر التي تتبع جماعات الإسلام السياسي، والتي كانت تطبع فكرًا موجهًا لأغرض سياسية أو حزبية.
وأشار بيان لوزارة الأوقاف اليوم الخميس إلى النقلة النوعية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية خاصة خلال العامين الماضيين في مجال الطباعة والنشر والتوزيع، والثقة التي حظيت بها مطبوعاته،والكتب المترجمة التي أصدرها، والتي صارت محل تقدير كبير داخل مصر وخارجها بما يؤكد قدرته على التصدى لجماعات الإسلام السياسى.
وأضاف أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالأوقاف أصدر هذا الشهر عددًا مميزًا من مجلة منبر الإسلام، يضم ملفين متميزين أحدهما عن أسرار البيان القرآني ووجوه إعجازه، والآخر عن القيم الأخلاقية كما يتضمن مقالًا مهمًا عن حق المرأة في الميراث والحياة الكريمة، وسيتم طباعة ملفّي العدد بأربعة ألوان، وبنفس سعر المجلة دون أي زيادة على القارئ، وستصدر المجلة خلال أيام.
كما يقدم المجلس من خلال معرض الكتاب الدولي المنعقد حاليًا ترجمة لمعاني القرآن الكريم بنحو 13 لغة أجنبية إضافة إلى كتب ومطبوعات فى مختلف فروع الثقافة وبأسعار في متناول الجميع.
يذكر أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يترأسه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ويتولى الأمانة العامة الدكتور أحمد عجيبة ويتبع عدة لجان نوعية فى مختلف فروع الثقافة الإسلامية وتضم كبار العلماء والأساتذة والباحثين والإعلامين.