أساتذة جامعيون يتظلمون ويتساءلون:"متى نأخذ حقوقنا"؟
في الوقت الذي تستعد فيه الكليات والجامعات لاستقبال الطلاب الجدد من خريجي الثانوية العامة، تشهد الحركة التعليمية في الجامعات حركة غريبة من أساتذة الجامعات حيث تظلم عدد كبير منهم لعدة أسباب أهمها، تطبيق قرار عدم سفر أساتذة الجامعات إلا بعد أن يأخذ تصريحًا أمنيًا بالسفر.
هذا ما أوضحه الدكتور محمد سعد أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة القاهرة ، والذي توجه لإدارة الكلية ومنها إدارة الجامعة ليأخذ تصريحًا بالسفر إلى الإمارات لاستكمال بعض الأبحاث العليمة له هناك، وحضور ندوات متعددة باستضافة إحدى الجامعات إلا أنه تفاجأ بضرورة إحضار موافقة أمنية أولاً"، وكانت المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق هذا القرار في الجامعة، وقرر أن يتقدم بشكوى لإدارة الجامعة يتظلم خلالها من منعه من السفر.
في الوقت ذاته تظلم عدد من الأساتذة الجامعيين من عدة قرارات، علموا بان هناك عددًا من البنود التي تأتي على حقوقهم في القانون الجديد منها "تحرير عقود لأعضاء هيئة التدريس بمدد محددة".
وأكد الدكتور سعيد محمد عضو النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس أنهم لابد أن يتخذوا خطوات واضحة لمناهضة هذه المواد من القانون الجديد ويتساءل "متى يأخذ الأستاذ الجامعى حقه"؟.