قيادي بـ"فتح" يدعو الدول العربية لتسديد مستحقات السلطة الفلسطينية
قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي البارز في حركة التحرير الفلسطينية "فتح"، إن ما قامت به السعودية من تقديم مساهمة مالية، والتي بلغت 60 مليون دولار لدعم موازنة السلطة الفلسطينية، أمر يأتي في سياق حصة الدعم التي تقوم بها الدول العربية، والتي تم الاتفاق عليها في القمم العربية المُتتالية.
وأضاف "الحرازين" في تصريحات خاصة لـ"العربية نيوز"، أن هذا الدعم يأتي في سياق مواصلة السلطة الفلسطينية لعملها المتواصل في حمل القضية الفلسطينية إلى كافة الأروقة الدولية، مؤكدًا أننا نوجه الشكر إلى السعودية ملكًا وحكومة وشعبًا على مساهمتها، مشيرًا إلى أننا نأمل أن يكون هناك المزيد من تقديم الدعم خاصة لأهالي القدس، لتعزيز صمودهم واستمرارهم في مواجهة الاحتلال الغاشم.
كما أكد القيادي بحركة "فتح" أنه على بقية الدول العربية الأخرى أن تحذو حذو السعودية في هذا الاتجاه، وأن تقوم بتسديد المُستحقات المُترتبة عليها للسلطة الفلسطينية، وفقًا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات العربية وقرارات جامعة الدول العربية على مستوى القمة ووزراء الخارجية.
واختتم: "أننا نوجه التحية للمملكة السعودية على هذا الدعم، مع التأكيد على أن سياسية المملكة واضحة تجاه دعم القضية الفلسطينية في كافة المواقف والظروف".