مقتل وإصابة 5 جنود أتراك في اشتباكات ببلدة "سور"
لقي جنديان تركيان حتفهما وأصيب ثلاثة آخرون بجروح على إثر تصاعد حدة الاشتباكات والانفجارات في بلدة "سور" التابعة لمحافظة "دياربكر" ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقي تركيا، فيما تمكنت قوات الأمن من قتل أربعة "إرهابيين" من أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية بالبلدة.
وذكرت محطة إن. تي. في. الإخبارية التركية اليوم الأحد أنه في سياق متصل تمكنت قوات الأمن من قتل قناص صربي الجنسية شارك في الاشتباكات ضد قوات الأمن في بلدة "سور" التي تشهد أوضاعا أمنية متوترة منذ فترة.
ومن جانب آخر، أكدت مصادر أمنية أن المحاصرين الجرحى، على حد قول قياديي حزب الشعوب الديمقراطية الكردي، في مبنى سكني في بلدة "سيلوبي" في محافظة "شرناق" بجنوب شرقي تركيا، والبالغ عددهم ما يقرب من 50 شخصا، هم أغلبهم من قياديي منظمة حزب العمال الكردستاني "الإرهابية"، ومن ضمنهم عدد من الأجانب المقاتلين في صفوف المنظمة الانفصالية.
واستولت قوات الأمن في بلدة "سور" على أسلحة وذخيرة مختلفة، منها أسلحة خارقة للدروع من طراز "زاجروس"، و45 بندقية "كلاشنيكوف"، و126 قاذفة صواريخ "آر بي جي 7"، و129 قاذفة مضادة للدبابات، و126 قنبلة يدوية، و195 ميلليجرام من "بيروكسيد نترات الآمونيوم" المستخدم في صناعة القنابل والمتفجرات.
وتشن تركيا حملة عسكرية ضد مواقع منظمة حزب العمال الكردستاني بعد أن أعلنت الأخيرة في 11 يوليو الماضي عن إنهاء وقف إطلاق النار المتفق عليه، والذي أعلن عن سريانه في عام 2013، بدعوة من قائد المنظمة السجين عبدالله أوجلان، كما تشن الطائرات الحربية التركية حملات جوية ضد مواقع المنظمة في شمالي العراق.
وتدرج كل من والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتركيا المنظمة على قائمة التنظيمات الإرهابية لديها، وقد تشكلت في عام 1978 على أسس عرقية تتبع الفكر الماركسي- اللينيني، وبدأت منذ عام 1984 شن عمليات تستهدف قوات الأمن التركية والمواطنين الأتراك.