قضية الإرهاب وسبل مكافحته تتصدر اهتمامات الصحف السعودية
تصدرت قضية الإرهاب وسبل مكافحته اهتمامات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم.
وأبرزت الصحف على صدر صفحاتها الأولى الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجدًا بالأحساء شرق السعودية، والذي أسفر عن استشهاد 4 وإصابة 18 آخرين بينهما رجلي أمن ونجاح رجال الأمن السعودي في الحيلولة دون تمكن انتحاريين من دخول المسجد أثناء صلاة الجمعة، حيث فجر أحدهما نفسه وتم ضبط الآخر وبحوزته حزام ناسف.
وتحت عنوان "وحدتنا الوطنية سلاح فتاك ضد الإرهاب" قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها إن "مكيدتهم مكشوفة تلك التي يريدون بها الوطن يحاولون ضرب أبناءه ببعضهم لتحيلهم إلى غرباء وتوجد في نفوسهم جرحًا وأثرًا يبقى طويلًا، مستدلين في ذلك على تجارب الجوار القريب التي تقول إن الفتن الطائفية تمزق المجتمع ونسيجه، وتدمر الأوطان".
وأضافت أن الحادث الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجد الرضا في الأحساء عمل إجرامي قبيح وجبان فقتل الأنفس البريئة والاعتداء على دور العبادة لا يقره دين ولا عقيدة، إنها عقيدة إجرامية لا تريد في الإسلام والمسلمين إلا التفكك والضعف.
وتحت عنوان "الفشل مصير الإرهاب في بلادنا القوية والآمنة" قالت صحيفة "الشرق" إن "المشهد أمس في حي المحاسن في الأحساء هو نفسه المشهد بعد وقوع الأعمال الإجرامية في الدالوة والقديح وسيهات وأبها ونجران، حضور أمني لافت يؤمن الناس ويمنع وقوع الكوارث، وتلاحم شعبي لا تخطئه عين، وتضامن واسع من مختلف دول العالم ومنظماته مع المملكة ضد إرهاب أسود يستحل الدماء ولا يعرف حرمة لمسجد.
من جهة أخرى وحول تطورات الأحداث في اليمن استنكر مستشار الرئيس اليمني تقارير منظمات دولية حول اليمن، واصفًا إياها بالمنحازة التي لا تصف الواقع على الأرض.
وقال الدكتور محمد العامري في تصريح لـ"الرياض" إن الحكومة اليمنية والقوى السياسية الموالية للشرعية تستنكر التقارير التي تصدر من بعض المنظمات الدولية والتي يظهر فيها الانحياز لصالح الحوثيين وصالح.
ودعا الدكتور العامري إلى التحقيق الموضوعي للنظر في الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها المليشيات من خلال التدمير والحصار واستخدام المدنيين كدروع بشرية وزجهم للأطفال في الحروب وتفجير المساكن ودور العبادة.
وكشف مأزق مليشيات الحوثي وصالح في ظل استمرار المقاومة الشعبية في التوسع على الأرض حتى أصبحت لا تبعد أكثر من 30 كيلو مترًا عن العاصمة صنعاء.
وأكد أن الحكومة اليمنية مستعدة للمضي في مشاورات تفضي إلى تطبيق القرار 2216، مشيرًا إلى أن المتمردين أفشلوا جهود المبعوث الأممي فلم يستطع تحقيق أي خطوة في القضايا التي كانت محل اتفاق.