"كبار العلماء" تدين الحادث الإرهابي بمسجد السعودية
أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية بشدة، الحادث الإرهابي الآثم المجرم الذي استهدف المصلين بالمسجد الواقع بحي محاسن بمحافظة الأحساء؛ ما أدى إلى وفاة شخصين وإصابة سبعة.
وأكدت الأمانة العامة للهيئة، في بيان اليوم الجمعة، على ضرورة الحفاظ على اجتماع الكلمة ووحدة الصف، مهيبة بأهل العلم والفكر والرأي أن يكثفوا من بيان الكلمة عن هذا الفكر الإرهابي الخطير على الأمة في دينها ووحدتها ومقوماتها؛ لدفع شره والتحذير منه، ومن المنتسبين إليه، مع التأكيد على تحريم السكوت عن كل ما يهدد الأمن، براءة للذمة، ونصحًا للأمة.
من جانبه، ندد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بالعمل الإرهابي، وقال في بيان: إن "ما حصل من عدوان وبغي وجرم عظيم وقتل بغير حق للأنفس المعصومة التي حرم الله قتلها".
وبين أن هذا الحادث الإجرامي اعتداء سافر يخدم أعداء الإسلام ومن يريدون النيل منه وتشويهه بأعمالهم الشنيعة وجرائمهم النكراء، موضحًا أن هذا العمل ليس من الإسلام في شيء، وإنما هو إجرام تأباه الشريعة وتنكره الفطر السوية وترده العقول السليمة.
وقال إن "تكرار استهداف المساجد ومحاولة تفريق هذا المجتمع من خلال زرع الفتن واستهداف المصلين الآمنين أمر منكر معلوم تحريمه من الدين بالضرورة".