"جابر نصار" رئيس جامعة صرخ في وجه التعليم العالي
مراوغ الأسود.. قاهر وزراء "التعليم العالي"، هكذا يُكنى رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر جاد نصار، أستاذ القانون السابق بالجامعة، ورئيسها الحالي، الذي أحدث تغيرات وتعديلات جذرية على منظومة التعليم العالي في الجامعة، وأصدر قرارات شجاعة تهدف لخدمة العملية التعليمية، اعتبرها البعض، مخالفة للعرف والشريعة الإسلامية.
شخصية اليوم التي يبرزها موقع "العربية نيوز" أحدثت جدلًا واسعًا في الوسط الجامعي، فحُق لها كامل التقدير والاحترام، لما تتبناه من أفكار ورؤى مناسبة تتضمن إصلاحات جذرية لمنظومة الدراسة والتعليم داخل جامعة القاهرة.
ما بين الماضي والحاضر، أصد نصار قرارات شائكة أثارت الرأي العام، استطاع نصار، من خلالها، أن يلبس عباءة ولي الأمر، ويخلع ملابس المسؤل الذي ينفذ أوامر رؤسائه، وتعامل مع بعض قرارات وزارة التعليم العالي، كولي أمر يهمة مستقبل ابنه.
نصار أول رئيس جامعة قال لا.. في وجه وزير التعليم العالي، عندما رفض تمرير قانون التوزيع الجغرافي، واستثناء أبناء الكبار منه، ورفض أن يستثنى الوزير أي طالب طبقًا لوظيفة والده، مؤكدًا ضرورة تحقيق العدالة الإجتماعية على جميع الطلاب مهما اختلفت وظائف أبائهم.
محكمة القضاء الإداري، أيدت قرار رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، بشأن حظر تدريس المنتقبات داخل قاعات المحاضرة، وهو ما جعل نصار يتمسك بقراراته الجريئة، ليعلن عن قرار أخر هز جامعة القاهرة وأحدث بلبلة بين بعض أعضاء هيئات التدريس بمختلف كليات الجامعة.
رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار، قرر منع التدريس بالملازم داخل أروقة الجامعة، وألزم الأساتذة بضرورة الإلتزام بالكتاب الجامعي، ليعلن أن العام الماضي سيشهد جامعة القاهرة بلا ملازم.
