وزير الدفاع الإسرائيلي: تركيا تمثل البنية التحتية لـ"داعش" في أوروبا
اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، اليوم الثلاثاء، تركيا بدعم الإرهاب بشرائها النفط من تنظيم "داعش".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن يعالون قوله، خلال لقائه مع نظيره اليوناني بانوس كامينوس في أثينا، اليوم الثلاثاء، "إن "داعش" يتمتع بالأموال التركية منذ فترة طويلة للغاية"، معربًا عن أمله في أن ينتهي هذا الأمر.
وكما اتهم وزير الدفاع الاسرائيلي تركيا بـ"السماح لما يسموا بالجهاديين، بالسفر من أوروبا إلى سوريا والعراق والعودة إلى أوروبا دون أي قيود وبهذا تصبح أنقرة جزءًا من البنية التحتية لـ"داعش" في أوروبا".
وتابع قائلا "الأمر متروك لتركيا أوالحكومة التركية أوالقيادة التركية، أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تكون جزءا من أي نوع من التعاون لمكافحة الإرهاب، لأن ليس هذا هو الحال حتى الآن".
جدير بالذكر، أن تصريحات يعالون تأتي في أعقاب المحادثات التركية-الإسرائيلية المكثفة الأخيرة لعودة العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وتل أبيب، توجتها أنقرة يوم الأربعاء الماضي بتعيين المدير العام لشئون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية التركية جان ديزدار، سفيرًا جديدًا لدى إسرائيل لإعادة إصلاح العلاقات التركية– الإسرائيلية التى تدهورت عقب رد فعل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى منتدى "دافوس" عام 2009، والتى تعرف فى الإعلام التركى باسم "حادث دقيقة واحدة"، إلى جانب حادث الاعتداء على سفينة "ما فى مرمرة" فى عام 2010.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي، أناتولي أنتونوف، قد اتهم مؤخرا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأسرته بـ"الضلوع" مباشرة في شراء النفط من "داعش" وتهريبه إلى تركيا، في اتهامات روسية جديدة لتركيا، بعدما أسقط الجيش التركي طائرة حربية روسية في 24 نوفمبر فوق الحدود السورية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن لديها أدلة على أن أردوغان وأسرته يتربحون من تهريب النفط من الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا والعراق، على حد قولها.
من ناحية أخرى، قال أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام ومن قادة الحرس الثوري الإيراني الجنرال محسن رضائي في تصريح له نشره موقع "تابناك" القريب منه، إن إيران لديها وثائق تثبت شراء تركيا النفط من داعش" حسب قوله.
وأضاف "صور مستشارو إيران في سوريا (العسكريين الإيرانيين)، الصهاريج التركية وهي تنقل نفط داعش إلى تركيا".