محتجون يونانيون يطالبون بتخفيف إجراءات العبور من تركيا
تظاهر محتجون يونانيون، اليوم السبت، في منطقة حدودية بين اليونان وتركيا لمطالبة بلادهم بالتخفيف من إجراءات العبور إليها من الحدود مع تركيا، والتي تخضع لحراسة عسكرية مشددة، جاء ذلك بعد يوم من غرق 46 مهاجرا في بحر إيجة.
ويشغل نهر إيفروس معظم الحدود البرية بين اليونان وتركيا البالغ طولها 200 كيلومتر، ويتبقى فاصل حدودي من الأرض بطول 5 ر 12 كيلومتر، كانت في السابق تشغله حقول الألغام، والآن أقيم فيه سور.
وارتدى المتظاهرون سترات النجاة والبطاطين، وهتفوا قائلين "السور يعني غرق المهاجرين"، ويعتزم المتظاهرون تنظيم مسيرة غدًا الأحد باتجاه السياج الحدودي.
وتتولى قوات الشرطة والدوريات العسكرية حراسة هذه المنطقة، سواء النهرية أم الأرضية، إضافة إلى شبكة من كاميرات المراقبة، وقليل من شرطة وكالة حماية الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي "فرونتكس".
ولقي 60 شخصًا على الأقل حتفهم في المياه اليونانية هذا الشهر لدى محاولتهم العبور من تركيا إلى الأراضي اليونانية في أحوال جوية سيئة، معتمدين على قوارب متهالكة توفرها عصابات تركية لتهريب البشر.
