أستاذ بـ"السوربون" يكشف عن "بيت الإسلام الوسطي"
في مستهل زيارته إلى مرصد الأزهر الشريف بمشيخة الأزهر، التقى البروفيسور تييري رَمبو- الأستاذ بجامعة السوربون ومدير الدراسات بمرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس والمستشار السابق لوزير التعليم العالي الفرنسي – السيد أسامة نبيل– المشرف العام على مرصد الأزهر باللغات الأجنبية– بحضور سامي مندور– المشرف على وحدة الرصد باللغة الفرنسية– حيث بحثا معًا بنود الاتفاقية المزمع توقيعها بين مرصد الأزهر الشريف ومرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس.
وبعد ذلك، قام البروفيسور "رمبو" بجولة داخل مرصد الأزهر الشريف بمختلف وحداته، وأجرى حوارًا مع عدد من الباحثين حول طبيعة عمل المرصد وآلياته. وقد لاقت زيارة "رمبو" تفاعلًا متبادلًا وحوارًا بنّاءً حول دور الأزهر الشريف في إرساء السلام وترسيخ وسطية الإسلام.
كما أشاد البروفيسور "رمبو" بفكرة المرصد وآلية عمله ومدى أهميته في دعم مبادئ الإسلام السمحة التي تصبو إليها فرنسا ودول العالم أجمع، حيث عبر قائلًا "الأزهر هو بيت الإسلام الوسطي وينبغي أن تعلم فرنسا ما تقومون به في المرصد من جهد عظيم...".
وعلى هامش هذه الزيارة قام أحد أعضاء وحدة الرصد باللغة الفرنسية بإجراء مقابلة صحفية مع السيد "رمبو" تناول خلالها طرح العديد من التساؤلات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعاون مع الأزهر في مجالات إعداد الأئمة بفرنسا، وما يمكن للأزهر أن يقدمه للجاليات الإسلامية هناك مما يحقق الاستقرار والأمن داخل المجتمع الفرنسي.
ومن الجدير بالذكر أن البروفيسور "رمبو"، إضافة إلى تخصصه في مجال القانون العام، هو مسئول عن أحد ملفات تدريب الأئمة بفرنسا، كما أن له نشاطًا واسعًا في مجال العلاقات القانونية بين الأديان ومناهضة الإسلاموفوبيا.
