"السادات": المتضرر الأول من زيادة أسعار مياه الشرب هو المواطن
طرح النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، سؤالاً على الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بشأن ارتفاع أسعار مياه الشرب التى ستزداد بنسبة 25 فى المئة، وسيتم تحصيلها شهريًا بداية من مارس المقبل.
وأوضح السادات، أن البيان الصادر عن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أكد على ارتفاع أسعار المياه عن طريق رفع أسعار شرائح مياه الشرب التى يتم من خلالها حساب فاتورة المياه، على أن تكون الزيادة فى الشريحة الأولى وهى الأقل استهلاكًا من 10 أمتار للمياه لـ30 قرشًا بدلًا من 23 قرشًا، والزيادة فى الشريحة الثانية من 10 أمتار وأقل من 20 مترًا لـ 70 قرشًا بدلا من 50 قرشًا، وهي للاستخدام المنزلى، والشريحة الثالثة وهي الأعلى استهلاكًا من 40 مترًا ليكون سعرها 155 قرشًا للمتر.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلي أن هذا الإجراء بارتفاع أسعار مياه الشرب يحدث فى ظل ارتفاع الأسعار التى أهلكت المواطن المصرى الذى أصبح لا يستطيع أن يتحمل أى أعباء أخرى، حيث إن مردود تلك الزيادات ستصب فى نهاية الأمر على المستهلك.
وشدد على أن هذا الأمر ليس فى صالح الصناعة، خصوصًا أن عددًا كبيرًا من المصانع تعانى من أزمات عدة ومهددة بالإغلاق، بسبب الأزمات الاقتصادية التى يعانى منها العالم.
