عيد لبيب لـ"العربية نيوز": لجنة مكبرة من هيئة تعاونيات الإسكان لرفع مساحات مدينة ملوي الجديدة "مدينة الأحلام".. والإرادة السياسيّة تنتصر من أجل مصلحة الشباب
أعلن عيد لبيب، رجل الأعمال
ومؤسس الجمعية التعاونية للبناء والإسكان "مدينة ملوي الجديدة"، أن لجنة
مكبرة من هيئة تعاونيات الإسكان، ستقوم برفع مساحات المدينة الجديدة مدينة الأحلام، يوم الأربعاء المقبل، وذلك لتخصيص أرض مدينة ملوى الجديدة التى ستكون بمثابة قلعة صناعية وتجارية وسكانية، تستطيع أن تحقق طفرة قوية للاقتصاد القومى للبلاد، لافتا
إلى أن ذلك يعد انتصارًا قويًا للإرادة السياسية التى تهدف إلى النهوض بالشباب
وتسابق الزمن وتوعد وتنفذ.
خطوة جديدة للشباب
وأوضح
لبيب، أن تلك الخطوة بمثابة عهد جديد لفتح أفق جديدة للشباب؛ لأن يصبحوا رجال أعمال
يساعدون على النهوض بالاقتصاد القومى للبلاد، معلنًا محاربة الفساد والمحسوبيه
والجهل.
يذكر أن
مشروع ملوى الجديدة "مدينة الأحلام" فكرة طرحها عيد لبيب والتف حولها
شباب ملوى؛ لأنهم رأوا فيه طريقهم لتحقيق أمالهم وطموحهم، فكانت إشارة البدء بتأسيس
جمعية البناء والإسكان "مدينة ملوي الجديدة" التى بلغ عدد أعضائها 26 ألف عضو فى فترة قليلة.
مدينة الأحلام تدعم شباب ملوي
"مدينة ملوى الجديدة" مدينة الأحلام مشروع قومي استجابت له الحكومة، وأيدته، لافتا إلى أن الأجهزة
التنفيذية فى الدولة سابقت الزمن فى تأسيس الجمعية فى 48 ساعة، مشيرًا إلى المشروع
قومى يدعم البسطاء وجموع شباب ملوى، وليس مشروع شخصى ويعتبر حلمًا يريد تحقيقه على
أرص الواقع متمنيًا أن ينول شرف تنفيذ المشروع، فهى مدينة عملاقه ستطلب منا اختيار
أكبر المكاتب الاستشارية المنفذة، وكذلك مكتب محاسبة على أعلى مستوى وكذلك مكتب استشارات قانونية وجهاز إدارى متكامل، فقد حان وقت التنفيذ على أرض الواقع
بالاتفاق مع المكاتب الاستشاريه المحترمة لعمل رسومات لمدينة ملوى الجديدة، بفكر
يتلائم مع الحضارة الجديدة؛ لأن المدينة ستكون متكاملة فسيوجد بها سوق حضارى بخط
الصعيد ويبيع بالجمله من أول أسوان وصولا إلى بنى سويف وكذلك ستحوى منطقة صناعية كبرى فكل ذلك سيحتاج إلى علم وخبرة.
"ملوي الجديدة" تستوعب بطالة 2 مليون ونصف شاب
"مدينة ملوي الجديدة" سوف تستوعب 2 مليون ونصف شاب؛ للعمل بها مابين صانع ومستثمر وساكن وتاجر، فتعتبر
المدينة قلعة اقتصادية، ستحقق نتائج مذهلة للاقتصاد القومى على كافة المستويات،
وأردف قائلا: "توجد منطقة تسمى تل العمارنة فى ملوي تعتبر أكبر مزار سياحى، ويوجد بها
متحف يحمل آثار غير متواجدة فى مصر، ولكن لا توجد البيئة المناخية التى سوف تسمح
لمستثمر أو لسائح أن يأتى ليعيش داخل البلد فنحن سوف ننشئ مدينة جديدة تستطيع أن
تذهب تعيش بداخلها والسائح يأتى للسياحة".