دبلوماسي إيراني في السعودية على الرغم من قطع العلاقات رسميًا
توجه نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إلى السعودية للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأفادت قناة العالم الإيرانية، بأن مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي، قد غادر طهران إلى جدة، للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بداية الشهر الجاري، عندما هاجم محتجون مقري بعثتيها الدبلوماسيتين في طهران ومشهد، احتجاجا على إعدام رجل الدين السعودي الشيعي المعارض الشيخ نمر باقر النمر.
وتبحث منظمة التعاون الإسلامي في الـ21 من يناير في جدة الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت سفارة السعودية وقنصليتها في إيران.
وتعقد منظمة التعاون الإسلامي، ثاني أكبر منظمة لتمثيل الحكومات في العالم بعد منظمة الأمم المتحدة، بـ57 دولة أعضاء، اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية لبحث الرد على الاعتداءات الأخيرة التي استهدفت سفارة السعودية وقنصليتها في إيران.
ومن المتوقع أن يحضر الاجتماع وزراء خارجية وممثلو 40 دولة أعضاء في المنظمة من أنحاء العالم الإسلامي.
وقالت المنظمة إن السعودية سعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بعد الحادث.
وأصدرت المنظمة بيانا قالت فيه "إن الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي اياد مدني تلقى رسالة من وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعا فيها إلى عقد اجتماع طارئ، وجرى بحث الدعوة وأصدرت غالبية الدول الأعضاء موافقتها على عقده".
وحسب المبادئ العامة لعمل منظمة العمل الإسلامي يجوز لأي دولة عضو أن تطلب عقد اجتماع لبحث قضية محددة وستعقد المنظمة مثل هذا الاجتماع إذا نال الطلب تأييد ما لا يقل عن 20 دولة من الدول الاعضاء.
جدير بالذكر أن اجتماعا تحضيريا لسفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيعقد قبل اجتماع وزراء الخارجية، كما أوضحت المنظمة ومقرها جدة.
وفي السياق ذاته، وبخصوص الاعتداء على بعثتي السعودية الدبلوماسية في طهران، أكد حسين ذوالفقاري المساعد الأمني لوزير الداخلية الإيراني، تسليم المسؤولين المعنيين تقريرا حول التحريات في قضية الهجوم على السفارة السعودية في طهران مضيفا أنه تم اعتقال واستدعاء 154 شخصا بهذا الخصوص.