الحزب الحاكم بالسودان ينفي مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل
نفى حزب المؤتمر
الوطني "الحاكم" في السودان، مساء اليوم – الاثنين - ما تردد بشأن
مناقشة الحزب لمسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في أي اجتماع من اجتماعاته، وطالب
القوى السياسية المعارضة والداعية لإلغاء بعض القوانين، بطرح مقترحاتهم على اللجنة
المختصة بمؤتمر الحوار الوطني الجاري بقاعة الصداقة بالخرطوم.
وكان
بعض المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني الجاري بالخرطوم، قد طالبوا بتطبيع العلاقات
مع إسرائيل ولكن بشروط، غير أن هذا المطلب يواجه برفض من أعضاء آخرين في مؤتمر
الحوار، باعتبار إسرائيل محتلة لأرض فلسطين العربية .
وكشف
مساعد الرئيس السوداني- نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني "الحاكم"، إبراهيم
محمود- في تصريحات صحفية مساء اليوم-، عن استضافة العاصمة الألمانية (برلين) يومي
22 و 23 من شهر يناير الجاري، لجولة جديدة للتفاوض "غير الرسمي" بين
حكومة الخرطوم، والحركة الشعبية-قطاع الشمال-، بجانب انعقاد جولة على ذات النسق
غير الرسمي، مع حركات دارفور، بأديس أبابا.
وجدد
محمود، حرص الحكومة السودانية، على التوصل لاتفاق سلام شامل ينهي معاناة أهل
السودان، مشيرا إلى أن لقاءات برلين، وأديس أبابا، امتداد للحوار غير الرسمي، الذي
جرى مؤخرا بهدف الوصول لسلام شامل.
وقال
مساعد الرئيس البشير، إنه آن الأوان لوضع حد للمعاناة في المنطقتين "جنوب
كردفان، والنيل الأزرق"، وكل السودان، مشيرا إلى أن الحكومة تطرح برنامجا
قويا وشاملا للسلام وللحوار وإدارة البلاد.
وزاد
"الآن هناك معسكران فقط معسكر الحوار من أجل معالجة قضايا البلاد مع كل أهل
السودان، ومعسكر الحرب"، مؤكدا أنه ليس هناك حرب الآن بل نهب للمواطنين،
موضحا- في هذا الصدد- أن الاعتداءات على المواطنين منذ إعلان الرئيس عمر البشير،
وقف إطلاق النار، بلغت بجنوب كردفان 76 اعتداء من الحركة الشعبية على المواطنين،
عبر نهب الأبقار والمواشي والعاملين في قطاع التعدين.